خارج الحدود

“المتحورة” تواصل الفتك بالهنود.. الحصيلة ترتفع لـ20 مليون مصاب وربع مليون وفاة

تواصل السلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا، الفتك بالمواطنين في الهند التي يبلغ تعداد سكانها 1.35 مليار نسمة، حيث سجلت السلطات الهندية، اليوم الإثنين، أرقام قياسية جديدة في عدد الإصابات اليومية، حيث بلغ عدد المصابين 368 ألفا و147 خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة الهندية، أن إجمالي الإصابات بلغ 19.9 مليونا، فيما بلغ عدد الوفيات 218 آلاف و959، بينهم 3 آلاف و417 وفاة جديدة، حيث تسجل البلاد أكثر من 300 ألف إصابة لليوم الثاني عشر على التوالي.

وتمر الهند بأحلك مراحل الوباء إثر تسجيلها خلال الأيام الأخيرة أرقاما قياسية عالمية جعلت أنظمة الرعاية الصحية في المدن الكبيرة والمناطق الريفية على شفا الانهيار.

وتواصل الهند تسجيل أرقام قياسية، إذ رصدت أكثر من 300 ألف إصابة بكورونا يوميا بدءا من 22 أبريل الماضي، ما أدى لنقص حاد في أسرة المستشفيات والأكسجين وأدوية العلاج.

ومع استمرار تسارع تفشي الوباء، توجه جهات عديدة أصابع الاتهام إلى تحكومة ناريندرا مودي القومية الهندسية بالتسبب في هذا الوضع الخطير من خلال السماح بالتجمعات السياسية والدينية الحاشدة.

وتوفي الليلة الماضية 28 مريضا في مستشفيات بولايتي كارناتاكا ومادهيا براديش جراء نقص الأكسجين الطبي، وفقا لشبكة “إن دي تي في” التلفزيونية. ومنذ يناير الماضي، تلقى 10% من المواطنين الهنود جرعة لقاح، في حين أن نسبة من تلقوا جرعتين لا تتعادى 1.5%.

ويظل الوضع حرجا في الهند على الرغم من وصول مساعدات من دول غربية تضم مولدات أكسجين، وتسريع السلطات إمدادات الأكسجين إلى المناطق الأكثر تضررا، وزيادة على ذلك، تسبب نقص اللقاحات في إرجاء حملات تطعيم ضد فيروس كورونا كانت ستبدأ في ولايات هندية عدة.

وبينما تستمر الأزمة في الهند مثيرة قلقا عالميا، تغلق المزيد من الدول، وآخرها تايوان، حدودها أمام المسافرين القادمين من الهند خشية تفشي الطفرة الهندية من الفيروس، والتي وصلت حتى الآن إلى 17 دولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *