أخبار الساعة

أخنوش يعرض “خارطة الطريق” لإعادة هيكلة حزب

قدم عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الأحد في أكادير، الخطوط العريضة لخارطة الطريق الخاصة بإعادة هيكلة الحزب، وإعطائه دينامية طموحة غايتها تقديم “خدمة أفضل للمواطنين، وخدمة المصالح الوطنية العليا”.

وأوضح في تجمع تواصلي أن الرؤية المستقبلية للحزب وتنظيمه الاستراتيجي هما ثمرة جولة شملت مختلف جهات المملكة، وشكلت مناسبة للتشاور مع القواعد الحزبية.

واضاف أنه وقع الاختيار على جهة سوس ماسة للإعلان عن خارطة الطريق هذه، على اعتبار أن هذه الجهة ترمز “للقيم التي يحملها التجمع الوطني للأحرار والمتمثلة في الصدق والجدية والاستقامة”، مشيرا في السياق ذاته إلى أن التنظيم السياسي الذي ينتمي إليه ، والقوي بمناضليه وأطره وكفاءاته ، وكذا بإنجازات وزرائه “ليس له من أعداء سوى الفقر والهشاشة والبطالة”.

ودعا أخنوش الحزب إلى تعزيز الحكامة الداخلية والديمقراطية التشاركية، معتبرا أن استحقاقات2021 تشكل هدفا مستقبليا بالنسبة للتجمع الوطني للأحرار .

وأكد في هذا السياق أن الأولوية ستعطى للجهود المخصصة لبعث دينامية في الهياكل المحلية والجهوية للحزب، وذلك قصد الانصات لصوت مناضليه ، وتعزيز علاقات القرب مع المواطنين، وتأهيل العمل السياسي، وتقوية الأدوار المنوطة بالتنظيمات الموازية خاصة منها المرتبطة بفئات الشباب والنساء والمهنيين.

ولبلوغ هذا الهدف، استعرض مجموعة من الإجراءات العملية لسد الخصاص المسجل على مستوى التواصل داخل الحزب، إلى جانب تثمين إسهامات الحزب ومنجزات وزرائه في ما يتعلق بخدمة الوطن والمواطنين ،مشددا على أنه حان الوقت للقطع مع منطق الحزب الذي يعمل فقط من أجل الانتخابات ، والانتقال عوض ذلك إلى صيغة التنظيم الحزبي الديناميكي المنصت على الدوام لانشغالات المواطنين.

وقال رئيس التجمع الوطني للأحرار إنه في مجال الديمقراطية “فإن الحصول على الأغلبية لا يعني بتاتا إقصاء الآخرين”، مؤكدا أن حزبه وضع ضمن أولوياته مواصلة العمل من أجل بناء مغرب منفتح وقوي ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

للإشارة فقد حضر هذا التجمع الجماهيري، الذي اختتم به التجمع الوطني للأحرار سلسلة لقاءاته التشاورية في مختلف جهات المملكة، على الخصوص الكاتب العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، وعدد من أعضاء المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار.