سيارة للنقل السري تنقل مريضة لمشفى أزيلال بعدما “رفضها” الإسعاف
قال رئيس جمعية سمنيد، عمر مجان، إن سيارة إسعاف تابعة لجماعة واولى بإقليم أزيلال رفضت الليلة الماضية، إسعاف امرأة خمسينية في وضعية صحية حرجة.
وقال المتحدث في تصريح لجريدة العمق إنه تم نقل السيدة المنحدرة من دوار تمنصورين بجماعة واولى على متن سيارة للنقل السري في اتجاه المستشفى الإقليمي بأزيلال، بعدما تعذر تقديم خدمات صحية بالمركز الصحي المتواجد بمركز الجماعة.
وقال المتحدث إن الوضع الصحي المتردي يفرض على الجهات المعنية التدخل من أجل تحسين الخدمات الصحية وتوفير الموارد البشرية اللازمة في مستوى تطلعات ساكنة العالم القروي.
وأوضح مجان أن رغم المحاولات المتكررة لربط الاتصال بسائقي سيارات الإسعاف إلا أن هاتفيهما ظلا خارج التغطية بعد ما رفض أحدهم بشكل صريح تقديم خدمات السيارة للمريضة.
وطالب مجان في السياق ذاته بتوفير أرقام هاتفية رسمية لسائقي السيارات، والعمل على توفير خدمة الإسعاف بالمجان لساكنة المنطقة عوض فرض مبالغ على المواطنين مقابل الاستفادة من هذه الخدمة.
وفي السياق ذاته، قال عبدالرحيم الطاوعتي، ابن السيدة المريضة، إنه اتصل بسائق سيارة إسعاف تابعة لجماعة واولى، مشيرا إلى أنه لم يلب طلبه بدعوى تواجده في مدينة مراكش.
وأضاف المتحدث في تصريح لجريدة العمق أن هاتف السائق الثاني ظل خارج التغطية بعد أن أخبره بدخوله للتو إلى مركز واولى، مؤكدا على أنه بعد وصوله رفقة والدته إلى مركز الجماعة وجد السيارتين مركونتين بالقرب من المركز الصحي بالجماعة.
من جانبه قال نائب رئيس جماعة واولى، محمد الموحي، إن إحدى سيارات الاسعاف كانت تنقل سيدة أخرى إلى مستشفى أزيلال بينما كانت الثانية في مدينة مراكش.
وفي المقابل قال المتحدث إن الفاعل الجمعوي المشار إليه سالفا يحاول إقحام الجماعة في كل شيء، في إطار تصفية “حسابات ضيقة”.
وقال إن مجلس جماعة واولى مقبل على دورة استثنائية لمناقشة نقطة فريدة متعلقة بالاتهامات المتكررة التي يكيلها رئيس جمعية سمنيد لمجلس جماعة واولى واتخاذ قرار بشأنها.
اترك تعليقاً