انطلاق حملة “مسيرتي مدرستي” بالمحمدية

انطلقت، اليوم السبت بمسرح عبد الرحيم بوعبيد بمدينة المحمدية، حملة “مسيرتي مدرستي” التي تنظمها “انتوراج بروديكسيون” بتعاون مع تجمع أسر المفقودين والمحتجزين المغاربة في معتقلات تندوف، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
وتهدف هذه الحملة، التي لمخرجه يوسف بريطل، إلى تعريف وتوثيق السياق التاريخي للمسيرة الخضراء لفائدة تلامذة المؤسسات التعليمية بمختلف أرجاء المملكة بالمجالين الحضري والقروي.
وأوضح بريطل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة التي تمت بالتعاون مع عمالة الإقليم ومندوبية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ترمي إلى إطلاع الجيل الصاعد على القضية الوطنية من خلال فيلم يعتبر وسيلة سهلة لإيصال أطوار حدث مرت عليه أربعة عقود لحد الآن.
وأشار إلى أن الجيل الجديد، الذي هو جيل التواصل الاجتماعي والرقمي والسمعي البصري، في حاجة إلى تربية فنية سينمائية مواكبة لأهم الأحداث الوطنية خاصة منها المسيرة الخضراء، مبرزا أن هذه الحملة، التي انطلقت من المحمدية، ستشمل معظم المدن والقرى المغربية لبلورة نفس الأهداف.
من جانبه قال خليل ميلود، رئيس تجمع أسر المفقودين والمحتجزين المغاربة في معتقلات تندوف، إن الهدف من هذه التظاهرة، التي تتزامن مع ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، يتمثل أساسا في تكريم لحظة تاريخية عاشها المغاربة قبل أزيد من أربعين عاما، ونقلها إلى جيل جديد من أجل إغناء معلوماته حول التاريخ الوطني ووضعه في صورة الأحداث التي عاشتها الأجيال في تلك الفترة الخالدة بكامل الوعي والمسؤولية.
وتدور القصة المحورية لهذا الشريط، الذي تصل مدة عرضه إلى ساعة ونصف، حول شخوص مغربية كانت مشاركتهم في المسيرة فرصة للالتقاء وانطلاق حياة جديدة في مسارهم العام.
واعتمد المخرج في هذا العمل السينمائي على شخوص لها ماضي وحاضر وتتطلع إلى المستقبل من خلال تلبية نداء تحرير الصحراء المغربية بالطرق السلمية.