بكاء الوصول إلى سبتة المغربية.. لماذا يغلق الباب دوما علينا!
الطفل الذي ظهر يبكي وهو يسبح في اتجاه سبتة المحتلة، ومثله ليس بالقليل، يسائل برامج ومضامين وكفايات المنظومة التعليمية الوطنية، ومدى قدرتها على زرع قيم حب الوطن مهما كانت الظروف!
فلا يمكن تجاهل المظاهر التي تفضح زيف الشعارات! فكيف يعقل أن يسجد المهاجر السري فرحا بالوصول إلى أرض ليست بأرض أجداه! حقا لا احد يريد السماع للواقعية، وهذا سيشكل خطرا على الجميع في المستقبل!
نفس الأمر ينطبق على الانتهازية المقيتة التي تتعامل بها بعض الوجوه السياسية مع الشعب، كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية!
فالعبرة دوما ليست في انهاء المواسم الدراسية، وإنما العبرة في ماذا استفادت الناشئة بعد انتهاء المواسم الدراسية على جميع المستويات والأصعدة..غريب أمر من يغلق دوما الباب في وجهنا!
تعليقات الزوار
فري فاير