عمدة الرباط يتبرأ من أصحاب “الجيليات الصفراء”: نبهنا لفتيت ويجب الحد من الظاهرة (فيديو)
أخلى عمدة الرباط، محمد الصديقي، مجلسه من أي مسؤولية حول تفشي ظاهرة “أصحاب الجيليات الصفراء”، مؤكدا أنه سبق أن نبه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عندما كان واليا على جهة الرباط سلا القنيطرة.
وأوضح، الصديقي في حوار مع جريدة “العمق”، أن الذي جعل ظاهرة “أصحاب الجيليات الصفراء” تستفحل مؤخرا، هو أزمة “كوفيد 19” التي تسبب في فقدان مناصب الشغل ما دفع عددا من الأشخاص إلى اقتراح أنفسهم حراسا للسيارات.
وتبرأ عمدة الرباط، من مسؤولية الجماعة في تفشي هذه الظاهرة، مؤكدا أن الجماعة فوضت لشركة التنمية المحلية التي أسستها مع صندوق الإيداع والتدبير، استخلاص الإثوات في بعض الشوارع، مضيفا أن الجماعة لم تقم بكراء الشوارع للأزقة لأصحاب الجيليات.
وبخصوص من يتحمل المسؤولية، قال الصديقي “كل واحد يمارس اختصاصاته، ونحن لم يخول لنا القانون الحديث مع الناس في الشوارع، والسلطة هي من عليها التدخل”، مضيفا أنه سبق له أن أثار انتباه والي الجهة السابق عبد الوافي لفتيت بخصوص هذه الظاهرة، كما وجه له رسالة رسمية.
الحوار الكامل
تعليقات الزوار
المشكل تفاقم بفعل تقاعس السلطات ، أصحاب الجيليات من ذوي السوابق العدلية ، لايحرسون السيارات بقدر ما يجبرون أصحابها على الأداء ، لذا وجب الحزم والتصدي بقوة لهذه الفئات الخطيرة بتفعيل دور الشرطة الادارية وتبيث علامات مكان الأداء من غيرها
كل واحد يستغل الشارع يقول انا مجرد عامل عند مسؤول هو لي كاري الشارع وفعلا هناك من عندهم نفود يدعي انه يكتري عدة شوارع وصاحب الجلي مجرد عامل عنده يجمع له مبلغ يومي متفق عليه والباقي يضعه في جيبهبمعنى ادا قال له ما يسمى المسؤول خد 2 دراهم عن كل سيارة الاغر ياخد من 3دراعم الي 5دراهم والباقي يدخله لطجيبه وهناك اماكن يصل الى عشرة دراهم يجب على الجماعات الوصول الى هدا المسؤول الدي يدعي انه مكتري عدة شوارع