مجتمع

نقابة الصحافة بالمغرب تدين فصل وكالة الأنباء الفرنسية لمراسلها بفلسطين بضغط إسرائيلي

أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، فصل الصحافي ناصر أبو بكر عن العمل من طرف إدارة وكالة الأنباء الفرنسية، علما أنه يشغل منصب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، واصفة القرار بـ”التعسفي”.

وقالت النقابة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إنها “تشجب هذا القرار التعسفي الذي لم تحترم فيه إدارة وكالة الأنباء الفرنسية أبسط القواعد القانونية المتعلقة بعلاقات الشغل مما لا يمكن أن تقوم به داخل التراب الفرنسي”.

واعتبرت أن هذا القرار “اتخذ لأسباب وخلفيات سياسية صرفة تتمثل في الضغوطات القوية التي مارستها سلطات الاحتلال الصهيوني على إدارة الوكالة الفرنسية جراء مواقف الزميل ناصر أبو بكر”، معبرة عن تضامنها الكامل واللامشروط معه.

وأشار البلاغ إلى أن مواقف أبو بوكر “مناصرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولدفاعه المستميت على الزملاء الصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون إلى اعتداءات شنيعة تصل حد الجرائم من طرف سلطات الاحتلال الغاشم”.

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، قد كشفت في بلاغ لها، الإثنين، أن وكالة الأنباء الفرنسية فصلت مراسلها بالضفة الغربية أبو بكر، “بعد خضوعها “لإملاءات الاحتلال الإسرائيلي”، وذلك بعد 20 سنة من عمله بالوكالة، فيما لم يصدر أي بلاغ أو توضيح من الوكالة الفرنسية.

وأضافت النقابة الفلسطينية، أن أبو بكر “تعرض إلى حملة مضايقات ممنهجة طوال السنوات الخمس الماضية من إدارة الوكالة ومديرها الحالي والسابق، لدفعه إلى الاستقالة وترك عمله في الوكالة بسبب عمله النقابي ودفاعه عن الصحفيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *