مجتمع

اليونسيف تحصي المغربيات وأطفالهن بمخيمات شمال سوريا.. هل هي بوادر لترحيلهم؟

علمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع، أن منظمة “اليونسيف”، تقوم منذ أيام بإحصاء النساء المحتجزات بمخيمات “الهول” و”الروج” بشمال شرق سوريا، حيث تتواجد العشرات من المغربيات وأطفالهن.

وأضاف المصدر ذاته، أن عددا من النساء المغربيات توصلن باستمارة من “اليونسيف” لملئها تتضمن الأسماء، والأولاد، وعناوينهن في المغرب، وأيضا أرقام هواتف ذويهم بالمغرب.

مصدر من داخل التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، قال إن الإجراء يوحي بقرب ترحيل المغربيات وأطفالهن إلى المغرب، قبل أن يضيف قائلا: “هناك مؤشرات فقط، لكن لا شيء رسمي لحد الآن”.

وبعث خبراء حقوقيون رسائل رسمية إلى 57 حكومة، بينها المغرب يُعتقد أن لديها مواطنين في مخيمي الهول وروج شمال شرقي سوريا، لحثّها على إعادتهم لأوطانهم دون تأخير وانتشالهم من الظروف البائسة التي يعيشون بها في المخيمين.

ووفقا إحصائيات توصلت بها الجريدة من التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، يوجد 97 امرأة مغربية محتجزة في سوريا وبرفقتهم 259 طفلا، بينما بلغ عدد الرجال المقاتلين المعتقلين في سوريا نحو 130، كما يوجد 25 طفلا يتيما مغربيا، بالإضافة لامرأتين و6 رجال معتقلين في العراق.
ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *