تعزيز العلاقات بين المغرب والبرتغال أصبح ضرورة ملحة

تعد العلاقات الديبلوماسية الان مابين المغرب والبرتغال ضرورة ملحة ومهمة خاصة فيما يتعلق بالتفكير في فتح خطوط ملاحية تهم ميناء “بورتيماو” في البرتغال في اتجاه ميناء طنجة المتوسط، خطوة مهمة لكلا البلدين وذلك بتشجيع الروابط التجارية والاقتصادية والاجتماعية مابين بلدان الشمال والجنوب ومد جسر التواصل وكذا تسهيل عملية عبور مغاربة اوروبا.

فالكل يعرف الأن معاناة هذه الفئة من المهاجرين عندما تغلق الحدود البحرية فالكل متضرر من هذه القرارات الاخيرة في ظل جائحة كرونا، ثم بعد ذلك توثر العلاقات المغربية الاسبانية، لذلك فالتفكير في فتح هذا الميناء سيمنح اولا فرص الشغل للشباب المغربي والبرتغالي وتعزيز العلاقات الجيواستراتيجية ما بين البلدين في اطار التعاون الدولي.

فتح ميناء العبور سيمكن من تشجيع الاستثمار الاقتصادي، وكذا تمتع البلدين الجارتين المغرب والبرتغال من الاستفادة من تطوير الخدمات الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية وتاتي هذة الخطوة المهمة في تعزيز العلاقات الديبلوماسية ، وكدا تسهيل عملية المرور من والى اوروبا.

فلاشك أن الدينامية الحالية التي تشهدها العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين المغرب والبرتغال مدعوة إلى انتهاز جميع فرص التعاون بين البلدين حتى تكون هذه الشراكة الاستراتيجية نموذجا للتنمية المشتركة وإطارا متينا للاستثمار والإنتاج والتصدير، منفتحا على محيطه الإقليمي والدولي.