رئيس هيئة الأطباء: الترخيص للأجانب بمزاولة مهنة الطب خطر على صحة المغاربة
أكد الدكتور محمدين بوبكري، رئيس الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، أن الشق المتعلق بمزاولة الأجانب لمهنة الطب في المملكة، من مشروع القانون رقم 33.21 المرتبط بمزاولة مهنة الطب، يطرح مجموعة من الإشكالات.
وأوضح المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “العمق”، أن مشروع القانون الحالي، لا تؤطره أية ضوابط، كما أن النقط التي تضمنها، تختلف تماما عن الصيغة التي تم عرضها على المجلس الحكومي عام 2019.
وتابع رئيس الهيئة، أنه قد تم التخلي عن جميع الشروط التي شملتها الصيغة السابقة، والتي تتعلق بشرط المعادلة، ومنح التراخيص، والبحث في القيمة العلمية للشواهد الطبية المسلمة من دول أخرى، وغيرها من النقط الأخرى.
وأورد محمادين، أن هيئة الأطباء، لم تعلن رفضها لهذا المشروع، غير أنها تطالب بإعادة النظر، في التعديلات التي أقرتها وزارة الصحة بهذا الخصوص، مؤكدا على أن الإستغناء عن الشروط المذكورة أعلاه، قد يشكل خطرا على صحة المواطنين.
وفيما يتعلق بما جاء على لسان وزير الصحة خالد آيت طالب، بخصوص السعي من وراء مشروع القانون الحالي، إلى سد الخصاص الذي تعرفه المملكة، على مستوى الأطر الطبية، صرح رئيس الهيئة، أنه يجب أولا إعادة إرساء معالم الخريطة الصحية، لمعرفة أين يكمن هذا الخصاص حسب الجهات.
ولفت بوبكري، إلى أن النقص الكبير في الموارد البشرية، يرجع أساسا إلى هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج فور تخرجهم، وذلك بسبب انعدام الظروف التحفيزية، التي من شأنها تشجيع مهنيي هذا القطاع على الإستقرار ببلدهم الأم.
تعليقات الزوار
يا جزارين متى كانت تهمكم صحة المواطنين، طبيب اجنبي واحد افضل من الف طبيب امثالك.
الاطباء المغاربة هم الأكثر خطرا علينا فهم عديمو الرحمة و الإنسانية و الوطنية. ذهبت إلى طبيب سنغالي أعطيته 100درهم فعالجني من مرضى بينما اذهب الى مغربي في البني ب150او 250 و دون جدوى
ربما يكون خطرا عليكم وليس على المغاربة ، ان هذا الإجراء الحكومي سيخلق التنافسية بينكم وبين الأطباء الأجانب وهذا يصب في مصلحة المواطن ومغربنا العزيز
بالعكس فكرة جيدة ان نجلب الاطباء الاجانب للمغرب حتى تكون منافسة شريفة وكلام الطبيب المحترم انه خطر على صحة المواطن نفس الشيء ينطبق على اتاحة فرصة الاستثمار في فتح مؤسسات صحية من طرف المقاولين هناك لوبيات تريد الاحتكار و هذا مانرفضه
قال: [ قد تم التخلي عن جميع الشروط التي شملتها الصيغة السابقة، والتي تتعلق بشرط المعادلة، ومنح التراخيص، والبحث في القيمة العلمية للشواهد الطبية المسلمة من دول أخرى، وغيرها من النقط الأخرى] قلت: الشهادات التي يأتي بها مئات المغاربة كل سنة في الطب والصيدلة من روسيا البيضاء ورومانيا وأكرانيا وماليزيا و... لماذا يسمح لهم بالعمل؟؟؟ ألأن هناك في الهيئة حاصلون على شهادات من هذه الدول؟؟ حلال عليكم حرام عليهم
بل خطر على جيوب بعضكم وعلى جشعها رحنا عارفين بلادنا ومصحاتها و...