سياسة

الصراع يتأجج بين قياديي البوليساريو.. و”أبي بشرايا” ينصب نفسه “وزيرا”

يواصل الصراع على المناصب، بين قياديي وأجنحة جبهة البوليساريو الانفصالية، الاحتدام، حيث انتقلت العدوى مؤخرا إلى ما يسمى بـ”وزارة الخارجية”، الذي وصل حد تنصيب ممثل الجبهة في أوروبا “أبي بشرايا البشير” لنفسه “وزيرا”.

وقال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي “فورساتين”، في مقال، إن ما يسمى بـ”وزارة الخارجية” تأثرت بغياب زعيم الجبهة الانفصالية ابراهيم غالي، كما تأثرت بالحرب المعلنة من طرف واحد، وفشلت دبلوماسيا في تسويقها، وجلب تعاطف دولي.

وأضاف المصدر أن مسؤولي الجبهة على الوزارة المزعومة دخلوا في صراع فيما بينهم من أجل الظهور بشكل منفرد، و”يتبرأون من الفشل المحدق بالوزارة الأكثر تمويلا داخل جبهة البوليساريو”.

وتابع المصدر ذاته أن ما يسمى بوزراة الخارجية انقسم إلى أجزاء، لم يعد بينها تنسيق من أي نوع، و”صار كل حلف ينافح عن نفسه، ويسوق ما يريد ، ويعلن عما يريد بالقنوات التي يريد وقتما يريد، وظل ما يسمى وزير الخارجية في حيص بيص، فاقدا للأهلية، منبوذا لا يعرف ما يفعله”.

وأضاف أن هذا الجهاز أصبح برأسين، وصار التنافس على الظهور الإعلامي السمة البارزة لتبني الانجازات المفقودة، والتسابق على إعداد وتنظيم الندوات تحت مسميات متعددة، لا علاقة لها بالتنسيق المفترض دبلوماسيا”.

وتابع المصدر ذاته أن ممثل الجبهة بأوروبا “أبي بشرايا البشير”، انفصل نهائيا عن الجهاز المسمى بـوزارة الخارجية”، وأصبح يتحرك بمعزل تام، ويحاضر ويشارك في الإعلام بصورة منفردة، وأطلق على نفسه لقب “وزير”.

ونظم “ابي بشرايا” ندوة لمجموعة جنيف لدعم الصحراء، حول تدبير الأمم المتحدة لملف الصحراء، حيث عمم ملصقا سمى نفسه فيه بـ” وزيرا مكلفا بأوروبا”.

ما يسمى بوزير الخارجية لدى البوليساريو، محمد سالم ولد السالك، لم يجل من وسيلة للرد على “سفيره المتمرد” سوى الخروج في حوار مع قناة “روسيا اليوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *