سياسة

البيجيدي يستنكر الإعتداء على منتخبيه بتطوان ويعتبره “منعطفا خطيرا”

استنكر حزب العدالة والتنمية ما أسماه بالاعتداء المادي والمعنوي الذي تعرض له منتخبان في الحزب بمدينة تطوان، والمتمثل في إقدام أعضاء من شبيبة أحد الأحزاب السياسية على تعنيف نائبة رئيس جماعة تطوان أمينة بن عبد الوهاب، والنائب البرلماني السابق وعضو مجلس الجماعة أحمد بوخبزة.

وأدانت مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، “استعمال أسلوب العنف أيا كان مصدره”، معتبرة أن “استعماله من طرف فئة تنتمي لهيئة سياسية هو منعطف خطير في مجال الممارسة السياسية والتنافس الديمقراطي”، وفق تعبيرها.

وعبرت الهيئة السياسية عن تضامنها المطلق مع منتخبي الحزب بإقليم تطوان، “وخصوصا مع أمينة بن عبد الوهاب وأحمد بوخبزة لما تعرضا له من ضرب وعنف واعتداء”، ومع “جميع منتخبي الحزب وطنيا لما يتعرضون له من استهدافات وضغوطات مختلفة الأشكال والمصادر”.

واعتبر البلاغ ذاته أن “ممارسة العنف بالطريقة التي تمت بها بمدينة تطوان، تؤكد انسداد أفق الهيئة السياسية المعنية وانحسار تأثيرها، كما تنذر بتوجهها نحو استهداف حرية التجمع والحوار الحر المبني على الإقناع والحجة”، حسب تعبير البيجيدي.

وكان رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لتطوان، أحمد بوخبزة، قد قال إنه تعرض، رفقة زوجته نائبة رئيس جماعة تطوان أمينة بن عبد الوهاب، للاعتداء من قبل من وصفهم بـ”البلطجية”، أول أمس الخميس أمام مقر الجماعة.

وقال بوخبزة في مقطع فيديو على موقع “فيسبوك”، إنهم كانوا بصدد الاستعداد لانطلاق ندوة صحافية لرئيس الجماعة، محمد إدعمار، لعرض حصيلة إنجازات الجماعة، لكن شبابا ينتمي إلى شبيبة أحد الأحزاب السياسية كانوا يحتجون أمام الجماعة “منعوا الصحافيين من الدخول”.

واسترسل بوخبزة بأن بن عبد الوهاب خرجت عند هؤلاء الشباب ودخلت معهم في حوار، فالتحق بها، لكن بعضهم منعهما من الدخول لمقر الجماعة فتطور الأمر إلى تدافع قبل أن يسقطوه أرضا ويوجهوا له لكمات، على حد قوله.

وفي هذا الصدد، أعلن الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بتطوان عبد الكريم زكرياء، عز الحزب التوجه إلى القضاء للمطالبة بـ”رد الاعتبار للمنتخبين اللذين تعرضا للضرب”، وذلك بعدما أصدر الفرع الإقليمي للحزب بيانا في الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *