سياسة

الاستقلال ينتقد “تخلي” الحكومة عن الصناع التقليديين ويطالب برفع الحيف عنهم

انتقد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الإثتين، “تخلي الحكومة” عن فئة الصناع التقليديين، وطالب برفع الحيف و”الحكرة” عنهم، مشددا على ضرورة التمييز بين الصانع التقليدي والتاجر.

وساءل الفريق الاستقلالي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي، خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن التدابير المتخذة ليتجاوز القطاع السياحي والصناعة تبعات الجائحة.

وشدد الفريق الاستقلالي، في تعقيبه على جواب الوزيرة، على ضرورة التمييز في قطاع الصناعة التقليدية بين الصانع التقليدي والتاجر الذي يبيع منتوجات الصناعة التقليدية، مشيرا إلى أن الأول عانى من الحجر و”خسر رأس المال والأرباح، كما أن من بين هذه الفئة من أغلقوا محلاتهم لعجزهم عن أداء الفواتير”.

وانتقد المصدر ذاته تصور وزارة السياحة فيما يتعلق بتعميم التغطية الاجتماعية على الصناع التقليديين، معتبرا أن ربطه بالضريبة الموحدة لم تتم فيه مراعاة أمرين اثنين؛ “أولا الرؤية التشاركية التي تنص عليها مقتضيات المادة 4 من 18.09 بمثابة النظام الأساسي لغرف الصناعة التقليدية: لأنكم اكتفيتم بالتشاور مع رؤساء الغرف”.

الأمر الثاني، حسب الفريق الاستقلالي، يرتبط بكون الضريبة المهنية الموحدة بنيت أيضا على القانون 50.17 الذي يحدد من هو الصانع التقليدي، والذي لم تخرج بعد نصوصه التنظيمية إلى حيز الوجود، وهو ما يخلق مشكلا في الاستهداف”.

وانتقد المصدر ذاته طريقة احتساب الضريبة الموحدة لدى الصناع التقليديين، معتبرا أنها “استنساخ لما يقع في وزارة الصناعة والتجارة”، منبها إلى أن هناك “فرق كبير بين الصانع التقليدي وسلسلة الإنتاج في الصناعة التقليدية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *