سياسة، مجتمع

البروفيسور الناجي لـ”العمق”: السلطات الصحية تعمل على محاصرة تفشي “دلتا” بالبيضاء  

أكد البروفيسور مصطفى الناجي، عضو اللجنة المختصة باللقاح ضد كوفيد 19، ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن السلطات الصحية، تبذل ما في وسعها، لمكافحة تفشي النسخة المتحورة من فيروس “كورونا” والمعروفة باسم “دلتا”، بجهة الدار البيضاء سطات.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “العمق”، أن الوقاية من الإصابة بالمتحور الجديد، رهينة بمدى التزام المواطنين بالتدابير الإحترازية، لافتا إلى أن اللقاح لا يحمي من الإصابة بالفيروس، بل من الأعراض المصاحبة للإصابة بالفيروس.

وأوضح البروفيسور، أن مفعول اللقاح، لا يتحقق إلا بعد مرور شهرين ونصف على الأقل من تلقي الجرعتين، عكس ما يتم الترويج له، بشأن استحالة إصابة الأشخاص الذين خضعوا لعملية التلقيح بالفيروس.

وكانت وزارة الصحة، قد حذرت يوم الأربعاء الماضي، من انتكاسة وبائية، بعد تسجيل منظومة اليقظة الجينومية، مجموعة من الحالات الناتجة عن السلالات المتحورة لفيروس “السارس كوف” بالمملكة، من بينها 43 حالة ناتجة عن المتحور دلتا في أربع جهات بالمغرب.

وحثت الوزارة في بلاغ لها، المواطنات والمواطنين على “عدم الاستهانة بهذا الخطر المحدق بالمملكة، خاصة بعد ظهور حالات إصابة بالسلالات المتحورة، وذلك لتجنب اللجوء إلى تشديد الإجراءات”.

وأرودت أنه للأسبوع الثاني على التوالي، سجلت المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي ارتفاعا متسارعا في عدد الحالات الجديدة المؤكدة ب(كوفيد-19)، وكذا ارتفاعا في عدد الحالات الحرجة، الأمر الذي ينذر بانتكاسة وبائية جديدة في حال استمرار لامبالاة المواطنين واستهتارهم وعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والحاجزية.

وتابعت أن هذا الوضع المقلق، يأتي في سياق رفع القيود عن السفر الدولي وإعادة استئناف الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية، مع الرفع المتقدم لقيود الحجر الليلي والتنقلات الداخلية.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *