ارتفاع في أسعار أضاحي العيد .. وحماية المستهلك تستحضر أهمية ترقيم الأغنام

شرع المواطنون بمختلف مدن المملكة، في اقتناء أضحية العيد، وذلك على بعد أيام قليلة من حلول هذه المناسبة الكريمة، حيث سجل معظم المغاربة، ارتفاعا ملحوظا في الأسعار مقارنة بالعام الفارط.

وعزا أحد الفلاحين في تصريح لجريدة “العمق” ارتفاع الأسعار، إلى غلاء العلف خلال الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن مربو المواشي، يعقدون آمالا كبيرة على مناسبة عيد الأضحى، من أجل تجاوز الخسائر المادية الكبيرة التي تكبدوها خلال السنة الماضية جراء الجائحة.

بدوره أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق المستهلك، أن توافد المواطنين على الأسواق المخصصة لبيع أضحية العيد، أياما قليلة قبل حلول العيد، يعد من بين الأسباب الأخرى، التي تدفع مربو الأغنام، إلى الزيادة في الأسعار.

وبخصوص مطابقة اللحوم لمعايير السلامة الصحية، استحضر رئيس الجمعية في تصريح لجريدة “العمق”، الأهمية الكبيرة لعملية ترقيم الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى، والتي تحمي المستهلك، في حال “تعفن” لحم أضحية العيد، نظرا لتمكينها من تحديد وتتبع مصدر المواشي المريضة.

وأورد المتحدث ذاته، أن اعتماد نظام تتبع مصدر الأضاحي عبر الرقم التسلسلي، يعد لبنة أساسية، تحمي المستهلك، وتضمن له أضحية ذات جودة عالية.

يذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، كان قد أعلن أنه قد تم في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى 1442، ترقيم 5.8 مليون رأس من الأغنام والماعز التي يتم تسمينها للعيد.

وأوضح بلاغ المكتب أن عملية الترقيم هاته، التي قامت بها الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز تتمثل، وعلى غرار السنوات الماضية، في ترقيم جميع الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى، بواسطة الحلقة البلاستيكية الصفراء التي تحمل رقما تسلسليا بالإضافة إلى عبارة “عيد الأضحى” ومجسم رأس كبش.