خارج الحدود، سياسة

فورساتين: عصابات متواطئة مع قيادة البوليساريو تروع أمن ساكنة مخيمات تندوف

كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي “فورساتين، أن مخيمات تندوف تحولت إلى “غابة يأكل القوي فيها الضعيف”، في ظل وجود عصابات إجرامية متواطئة مع قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية.

وأفاد “فورسايتن”، في مقال، أن معاناة المحتجزين بالمخيمات تفاقمت في ظل غياب عدد من قيادات الجبهة الانفصالية، وعلى زعيمها رأسهم ابراهيم غالي، “الذي قيل أنه تماثل للشفاء وسيعود للمخيمات”.

وأشار المصدر ذاته إلى الحصار البوليسي والعسكري الممارس على الساكنة عن طريق ميليشيات البوليساريو والجيش الجزائري، مع جردهم من حقوقهم الأساسية عن طريق إجراءات منع التنقل التي تمنع الساكنة من الخروج من المخيمات دون موافقة.

وأضاف المصدر أن المحتزين بالمخيمات وعائلاتهم أصبحوا” لقمة سائغة للصوص والمجرمين والعصابات”، حيث تمارس هذه العصابات على ساكنة المخيمات “الترهيب والقمع وتسلب العائلات كل ما تملك، وانتشرت عمليات السرقة بكامل المخيمات، وأصبحت تعيش على وقع فوضى عارمة، يتصارع الجميع وسط غابة يأكل القوي فيها الضعيف”.

وكانت آخر عمليات تلك العصابات، “المتواطئة مع القيادة التي تحميها وتسهل تحركها”، اقتحامها لمسكن عائلة تمتهن التجارة صاحبها اعتداء على صاحب رب الأسرة وابن أخته “قبل أن يتمكنوا من سرقة مبلغ 200 مليون (بالعملة الجزائرية) كانت تدخرها العائلة”.
واسترسل المنتدى أن عملية السرقة هاته، انتهت بقبض العائلة على أحد أطراف العصابة، تلاها تسليم ثلاثة من العناصر أنفسهم خوفا من انتقام الساكنة، فيما هرب اثنان آخران إلى وجهة مجهولة.

وأوضح المصدر ذاته أن قلق المحتجزين بالمخيمات يستمر خشية “أن يكون هذا التسليم محاولة للهروب من المتابعة، ويتم تهريبهم من طرف القيادة التي يشتغلون لحسابها، خاصة مع توالي وتكرر نفس السيناريو عشرات المرات دون أن يتم أخذ حقوق المواطنين البسطاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *