مجتمع

آخر معتقل مغربي بغوانتنامو يصل أرض الوطن .. والنيابة العامة تفتح تحقيقا معه

وصل إلى المغرب، الاثنين، آخر معتقل مغربي بقاعدة “غوانتنامو” عبد اللطيف ناصر، وكان هذا الأخير على وشك أن يغادر السجن، سنة 2019، عندما غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يكون هناك المزيد من إطلاق سراح سجناء جوانتانامو، وأنه سيظل هناك إلى الأبد.

وفي هذا الإطار، أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أنه “على إثر إشعار النيابة العامة من قبل مصالح الشرطة القضائية بترحيل المسمى عبد اللطيف ناصر من قاعدة غوانتنامو إلى أرض الوطن يومه 19/07/2021، أصدرت تعليماتها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بفتح بحث معه للاشتباه في ارتكابه لأفعال إرهابية”.

وأضاف الوكيل العام في بلاغ له تتوفر “العمق” على نسخة منه، أنه “سيتم ترتيب الآثار القانونية من قبل هذه النيابة العامة على ضوء نتائج البحث الجاري مع المعني بالأمر في احترام تام للمقتضيات التي ينص عليها القانون”.

وعبد اللطيف ناصر، من مواليد الدار البيضاء، ويبلغ من العمر 56 سنة، وقد اعتقل في 3 ماي 2002، ووافقت لجنة مؤلفة من 6 وكالات استخباراتية أمريكية في يونيو 2016، على نقله إلى المغرب، ولكنه ظل معتقلا بدون أية تهمة في قاعدة غوانتنامو، بعد مرور 5 أعوام من الموافقة.

وسبق أن أكد ناصر، ضمن رسالة وجهها إلى منظمة «ريبريف» البريطانية، التي تدافع عنه، أن عائلته تكفلت بسكن لائق له وحياة كريمة إذا ما عاد للمغرب، وقال: “إن أخي يحتفظ بوظيفة لي في شركته، كما أعدَّ غرفة خاصة بي في منزله. عندما جرت مراجعة قضيتي في يونيو 2016، قامت عائلتي بتصوير مقاطع فيديو لإظهار مدى استعدادها للترحيب بي»، ولديه «سبل متعددة للدعم عند النقل، بما في ذلك توفر أسرة مستقرة، وفرص عمل حقيقية ودعم اقتصادي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *