منوعات

خاص: مسؤولون يتحسسون رؤوسهم بوكالة أبي رقراق بعد إعفاء زارو واليعقوبي يلغي العطل

علمت جريدة “العمق” من مصادر خاصة، أن مسؤولين بوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، باتوا يتحسسون رؤوسهم منذ إعفاء مدير الوكالة سعيد زارو، قبل قرابة أسبوع، بسبب اختلالات عرفتها مشاريع تشرف على إنجازها الوكالة.

ووفقا لمصادر الجريدة، فإن والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي، استدعى مختلف المسؤولين بوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، لتقديم برامج عملهم أمامه، وعرض حصيلة المشاريع التي يشرفون عليها بشكل مباشر.

وأضاف أن الوالي اليعقوبي اجتمع بكل مسؤول على حدة داخل مكتب بمقر الوكالة، ويحضر هذه الاجتماعات إلى جانب حسني الغزاوي، مدير الوكالة بالنيابة، محمد بلبشير المدير السابق للوكالتين الحضريتين لطنجة والصويرة الذي عينه اليعقوبي مؤخرا مديرا عاما لوكالة الرباط للتهيئة.

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الوالي اليعقوبي، قام بزيارة عدد من المشاريع واستفسر القائمين عليها “بلغة شديدة اللهجة” حول عدد من النقاط، كان آخرها، الميناء الترفيهي “مارينا سلا الرباط”، مشيرة إلى أن الوالي قام بإلغاء عطل كل مسؤولي وموظفي الوكالة.

وأوضحت مصادر الجريدة، أن محمد بلبشير الذي عين مؤخرا مديرا عام لوكالة الرباط للتهيئة، والذي يوصف بأنه من المقربين للوالي اليعقوبي ورجل ثقته، قريب من خلافة سعيد زارو الذي تم إعفاؤه على رأس وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.

ومعروف على بلبشير، أنه تم إعفاءه من منصبه كمدير للوكالة الحضرية بطنجة، شهر ماي 2020، قبل أن يعين بعد شهرين من تاريخ إعفائه، مديرا للوكالة الحضرية بالصويرة، قبل أن ينادى عليه شهر أبريل الماضي ليتقلد منصب المدير العام لوكالة الرباط للتهيئة التي تعنى بأهم المشاريع الكبرى بالعاصمة الرباط.

يشار إلى أن عمدة مدينة الرباط، محمد الصديقي، كان قد كذب تصريحات صادرة عن المدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، والتي جاء فيها أن العمدة يرفض الالتزام بأداء مساهمة جماعة الرباط في تنفيذة الاتفاقية الموقعة أمام الملك سنة 2014المقدرة بـ120 مليون درهم، بمبرر أنه لم يوقع الاتفاقية، بل المجلس السابق.

وقال عمدة مدينة الرباط، محمد الصديقي، في بيان تكذيبي، إن “التصريح المنسوب للمدير العام للوكالة كذب صريح، ومجانب للحقيقة، ويجلعني أتساءل عن خلفيات ودواعيه الحقيقية”.

وأضاف الصديقي، أنه “لئن كانت جماعة الرباط قد التزمت بمبلغ 120 مليون درهم، فالواقع أنها ساهمت بما يزيد عن 400 مليون درهم، نقدا وعينا من خلال العقارات التي وضعتها رهن إشارة الوكالة، وهو ما تم تبليغه للسيد محامي الوكالة كتابة، بتاريخ 5 أكتوبر 2020”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *