أخبار الساعة

وسائل الإعلام تشعل فتيل الفتنة قبل نهائي يورو 2020

العديد من وسائل الإعلام والصحافة الإسبانية والإيطالية، صرحت بأن اليويفا عمل جاهداً من أجل إعداد خطة تسهل مهمة منتخب إنجلترا للفوز بلقب مسابقة “يورو 2020″، كما وكشف مصادر عن التقرير الذي نُشر على موقع “Insider” الأمريكي، والذي أكد في محتواه على استفادة منتخب إنجلترا من العديد من القرارات التحكيمية الإيجابية في المباريات التي خاضها في هذه المسابقة، وأشار التقرير على أن المسابقة تم التخطيط لها وتنظيمها بطريقة تمنح المدرب الفني لمنتخب إنجلترا “غاريث ساوثغيت” الأفضلية لخوض المباريات والتأهل للنهائي.

من الطبيعي جداً أن تشهد مواقع المراهنات الرياضية زيادة كبيرة في أعداد المستخدمين والمراهنين على المباريات، ولكن أن تصل أعداد المراهنين الرياضيين إلى أكثر من 2 مليون شخص للرهان على فوز المنتخب الإنجليزي على نظيره الإيطالي، هذا أمر يثير الريبة والشك، فعلى الرغم من تنوع المواقع الإلكترونية التي تمنح المستخدمين ميزة المراهنة الرياضية، يبقى موقع ون إكس بيت من أفضل مواقع الرهانات العصرية، والذي يقدم للمستخدمين مراجعات حصرية للمراهنات الرياضية، كل هذا وأكثر تجده حصرياً عبر حلال كازينو.

نظرية المؤامرة: من خلفها؟

قد لا يصدق البعض أن كل من صحيفة “Gazzetta dello sport”، الإيطالية والبرنامج الإسباني الشهير “El chiringuito” هم المصدرين الأساسيين للكشف عن نظرية المؤامرة، مع العلم بأن كلاهما يحظى بأعلى درجات المصداقية والاحترام، وهم المصدران الأساسيان في نشر وإنتاج مواد تشير بالفعل إلى أن بطولة “يورو2020” قد نُظمت بشكل مخطط له من أجل تسهيل فوز منتخب “إنجلترا” وتتويجه بلقب أمم أوروبا.

وبعد فوز منتخب إنجلترا على نظيره الدنماركي في تصفيات نصف نهائي “يورو 2020″، نشرت الصحيفة الإيطالية مقالاً حصرياً على موقعها، وسلطت من خلاله الضوء على ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم في نهاية المباراة، واصفة إياها بركلة جزاء غالية الثمن.

فبعد أن دقت صافرة نهاية المباراة التي جمعت منتخب الدنمارك مع نظيره الإنجليزي، والتي انتهت بها المباراة بالتعادل الإيجابي، بهدف واحد لكل منهم، وجاء الحكم من بعيد ليحتسب ركلة جزاء لصالح منتخب إنجلترا خلال الوقت الإضافي، وذلك بعد أن احتك مدافع المنتخب الدنماركي بمهاجم فريق “مانشستر سيتي” (رحيم ستيرلينغ) في منطقة الجزاء، وبعد انتهاء المباراة، تبين أن الاحتكاك بين اللاعبين كان طفيفاً، ومثل هذه الحالات لا تُسجل ركلات جزاء.

الفتنة دوى صداها

 وفي مقال آخر نشرته الصحيفة الإيطالية “Gazzetta dello sport“،  عبر موقعها الخاص، صرحت بأن ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح منتخب إنجلترا ضد الدنماركيين، ما هي إلا تحية شكر وامتنان ومحبة لـرئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” الذي بذل قصارى جهده في منع إنشاء الدوري الانفصالي “دوري السوبر الأوروبي”، والجدير بالذكر هنا، أن جونسون كان من أشد المعارضين للخطة القائمة على إنشاء دوري انفصالي والذي كان حتماً سيؤدي إلى خروج أفضل 6 فرق في إنجلترا، وانفصالهم عن “اليويفا” ( الاتحاد الأوروبي لكرة القدم).

ومن ناحية أخرى، ركز البرنامج الإسباني “El chiringuito” على فضح مصداقية مسابقة “يورو2020″، من خلال الكشف عن مسار منتخب إنجلترا خلال المسابقة وصولاً للنهائي، ووصف البطولة بأنها (مثيرة للاشمئزاز)، ولم يكتفي الصحفيين لهذا الحد من الشتم، بل صرح الصحفي “روبرتو موراليس” بأن “يويفا” عمل على التخطيط وتنظيم هذه البطولة بشكل متقن من أجل مساعدة منتخب إنجلترا للوصول للنهائي، ولربما التتويج باللقب الغالي.

موراليس: مسابقة اليورو مثيرة للاشمئزاز

أكد الصحفي الإسباني بأن مسابقة “يورو 2020” هي من أكثر المسابقات الفاضحة التي غطاها خلال مسيرته العملية، ووصفها بأنها مسابقة مثيرة للاشمئزاز، وأضاف موراليس أن هناك العديد من المباريات تم تنظيمها وإجرائها في مدن متعددة (ليست أوروبية)، ولكن الحدث الأكبر سيكون اليوم في المباراة النهائية التي تم تنظيمها وإعدادها من أجل دولة انفصلت بشكل واضح عن الاتحاد.

وأشار موراليس على أن المسابقة تم الإعداد لها بإتقان كامل ومحكم، مؤكداً على أن الإنجليز لعبوا كافة مبارياتهم فوق أرضية ميدانهم، ما عدا مباراة واحدة ضد المنتخب الدنماركي، وأضاف بأن الخطة لهذا الأمر كانت مُعدة مسبقاً للإنجليز، وبخصوص ضربة الجزاء ضد منتخب الدنمارك، أكد موراليس على أن المنتخب الإنجليزي كان بحاجة لها أكثر من حاجته للهواء من أجل التأهل، ووصفها بركلة جزاء سخية جداً ولا تقدر بثمن.

الموقع الأمريكي: ألا دليل… يدحض المؤامرة       

نشر الموقع الأمريكي “ألا دليل” مقالاً يدحض فيه المؤامرة التي نشرته بعض الصحف الإيطالية والإسبانية، وأكد الموقع على أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام غير صحيح، ولا توجد أي مؤامرة محبوكة التفاصيل من أجل ضمان فوز وتتويج منتخب إنجلترا باللقب الغالي.

وأكد الموقع على أن منتخب إنجلترا يستحق العلامة الكاملة للتأهل بعد الأداء الخرافي الذي قدمه اللاعبون فوق أرضية الميدان، ولكن علامة الاستفهام ما زالت قائمة، وما زال السؤال الذي يتردد لماذا كان للإنجليز الحظ الأوفر في خوض معظم مبارياتهم باستثناء مباراة واحدة فقط على أرضهم وبين جماهيرهم؟

من بين 6 مباريات خاضها منتخب إنجلترا، كانت 5 منها على أرضه وبين جماهيره، وتحديداً في ملعب “ويمبلي”، وأكد الموقع على أن مباراة ربع النهائي التي جمعت منتخب إنجلترا مع نظيره الأوكراني، لُعبت فوق أرضية ملاعب “روما”، ومنذ ذلك الوقت لم يلعب أي منتخب خلال المسابقة ككل أكثر من ثلاثة مباريات بين جماهيره، وفوق أرضية ملاعبه.

وعلى الرغم من كل هذه الأقاويل التي باتت تنتشر بشكل كبير قبيل المباراة النهائية، يبقى الرجل الذي يعمل في الخفاء صامتاً، “روبرتو مانشيني” المدرب الفني لمنتخب “إنجلترا”، لم يخرج للصحافة ليدلي بأي تصريحات تدحض الأقاويل المتداولة في وسائل الإعلام الإيطالية والإسبانية، ورجح المحللين الرياضين على أن سكوته ما هو إلا هدوء ما قبل العاصفة، وأكد أحد المحللين الرياضين على أن مانشيني من أكثر المدربين المخضرمين والقادرين على خوض النهائيات، فهو يعمل لأخر لحظة من أجل إيجاد الثغرات المناسبة لنيل اللقب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *