سياسة، مجتمع

اسليمي: الخطاب الملكي حمل رسائل واضحة للجزائر وأوضح دور المغرب في توطيد الأمن بالمنطقة

قال المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عبر الرحيم منار اسليمي، إن الخطاب الملكي بمناسبة  الذكرى الـ22 لعيد العرش، حمل رسائل واضحة إلى الجزائر تدعوهم مرة أخرى إلى مسألة التعاون وفتح الحدود وحسن الجوار.

وأضاف منار اسليمي، إن الوضعية التي تعرفها المنطقة بين المغرب والجزائر تعرف “توترا كبيرا”، لعل ما يوضح ذلك، وفي المتحدث هو “ما وقع مؤخر على المستوى الديبلوماسي، عبر استدعاء السفير الجزائري المتواجد في المغرب”.

وزاد رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، في لقاء على قناة “ميديا 1 تيفي”، أن رسائل الخاطب الملكي واضحة، وهي؛ “أن دور المغرب في المنطقة هو توطيد الأمن والاستقرار في محيطه، وبالتالي فيه رسالة واضحة إلى كل الأطراف بمن فيها السلطات الجزائرية، كطرف أساسي”.

واسترسل اسليمي، أن “هناك دعوة مرة أخرى لبناء علاقات ثنائية على الثقة واحسن الجوار كمبدأ من المبادئ الكبرى في العلاقات الدولية، الوضع الحالي ليس مقبولا”.

وأضاف المتحدث نفسه إلى أن الخطاب الملكي دعا إلى مسألة فتح الحدود، مشيرا إلى أنه “لا توجد حدود في العالم مغلقة كل هذه المدة، منذ سنة 1994.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *