مجتمع

تركيا ترجئ ترحيل مغربية بسبب عدم توفر أطفالها على شهادة الجنسية

أعلنت التنسيقية المغربية للعالقين في تركيا، أن سيدة مغربية تدعى “أم ياسر” محتجزة رفقة أطفالها، لدى السلطات التركية، منذ 29 يونيو الماضي، بسبب عدم توفرها على وثائق الإقامة.

وقالت التنسيقية في بلاغ تتوفر “العمق” على نسخة منه، إن السيدة “س، ت”، قد تم احتجازها من طرف السلطات التركية، بتاريخ 29 يونيو 2021، بسبب عدم توفرها على الإقامة وعليه، قررت السلطات بأنقرة ترحيلها إلى وطنها.

وأوضحت، أنه بسبب عدم توفر طفليها “ياسر” البالغ من العمر 5 سنوات، و”ماريا” البالغة من العمر 3 سنوات ونصف على وثائق تمكنهم من السفر إلى المغرب تعذر ترحيلها دون طفليها.

وفي السياق ذاته، قالت السيدة المذكورة، والتي كانت تقيم رفقة زوجها بـ”إدلب” بسوريا، قبل أن تفر إلى تركيا، بعد مقتل زوجها، إنها محتجزة لدى السلطات التركية منذ شهر ونصف، وأنها مهددة بالاحتجاز لسنة أو أكثر إذا لم تمكنها السفارة المغربية من وثائق أبنائها لترحيلهم جماعة إلى المغرب.

وأضافت “أم ياسر” في تسجيل صوتي، اطلعت عليه “العمق”، أنها سبق لها أن وجهت نداء إلى السلطات قبل احتجازها، من أجل التدخل في موضوع أطفالها وتمكينهم من وثائق تثبت هويتهم وجنسيتهم، حتى يتمكنوا من العودة معها إلى المغرب.

وأشارت إلى أنها تتوفر على وثائق الإقامة بالمغرب، لكن أبناءها لا يتوفرون على الإقامة والجنسية المغربية، داعية السفارة المغربية إلى التدخل من أجل تمكينهم من وثيقة تسمح لها بمرافقتهم إلى المغرب، كون السلطات التركية تريد ترحيلها، لكن مشكل الوثائق يؤخر ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *