حقوقيون يكذبون رواية “الصحة” حول واقعة وفاة مصابين بكورونا جراء انقطاع الأوكسيجين بآسفي

كذب تكتل حقوقي يضم 3 جمعيات حقوقية بمدينة آسفي، رواية المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، بخصوص وفاة مرضى مصابين بكوفيد-19، جراء انقطاع الأوكسجين بمستشفى محمد الخامس بآسفي.

وقال التكتل الحقوقي في بيان له، إن عدد الوفيات “لا يقل عن 15 مواطنا مصابين بفيروس كورونا، كانو يقدون بجناح كوفيد19 بمستشفى آسفي، توفو في أقل من 48 ساعة، نتيجة النقص الحاد في مادة الأوكسجين”.

وقال إنه في الوقت الذي “كان مفروضا فتح تحقيق نزيه تُعمم نتائجه على الرأي العام المحلي والوطني، وتُحَدد فيه المسؤوليات وتُرتب الجزاءات، خاصة أن الأمر يتعلق بإزهاق أرواح بشرية، تفاجأنا بتعميم المديرة الجهوية للصحة بلاغا تكذيبا دون انتظار نتائج لجنة تفتيش لم يتم تعيينها أصلا”.

وأضاف المصدر أنه “في الوقت الذي انتقل فيه عامل الإقليم شخصيا إلى المستشفى بمكان تواجد حاويات التزويد بهذه المادة الحيوية، حيث ظهر في فيديو هناك “يرعد ويزبد” منبها إلى أن المرتفقين يموتون بهذا المرفق”.

وعبر التكتل الحقوقي بأسفي عن رفضه “أسلوب التغليط الذي تمارسه المديرة الجهوية للصحة اتجاه ساكنة الإقليم”، معتبرا “بلاغها” ضحكا على الذقون واستغباء للعقول”.

كما حمل التكتل المذكور المديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش-أسفي ما سيؤول إليه الوضع الصحي بأسفي “نتيجة سياسة اللامبالاة التي تنهجها، ومحاولة تغليط الرأي العام بوقائع تكذبها حقيقة الوضع الصحي محليا الذي تتم معاينته عن كثب يوميا من طرف مسؤولي التكتل”.

كما طالب ذات التكتل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأسفي، اعتبارا لكونه حريصا على الحق العام، بفتح تحقيق نزيه وشفاف في هذه النازلة. مناشدا الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، بإيفاد طاقم عسكري للمساعدة العاجلة في جهود تطبيب مواطنيه بآسفي.