سياسة

بعد الخطاب الملكي .. الرباط تستعد لاستقبال رئيس الحكومة الإسبانية

تستعد الرباط، لاستقبال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بعد أربعة أشهر من الأزمة بين البلدين، على خلفية استقبال مدريد، إبراهيم غالي زعيم جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، لداوعي إنسانية.

وأفادت صحيفة “الإسبانيول” أن “الرباط بدأت استعداداتها لاستقبال بيدرو بعد الإشارة الملكية في خطابه الأخير إلى تجاوز الخلافات واستئناف العلاقات بين البلدين”.

وأكد الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة “ذكرى الملك والشعب”، حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين، رغم مرورها بـ”أزمة غير مسبوقة”، هزت بشكل قوي الثقة المتبادلة وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها.

وقال الملك إن “المغرب يتطلع بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية ورئيسها، بيدرو سانشيز، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات”.

ورحب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بمضمون الخطاب الملكي وعبر عن امتنانه للملك على رؤيته بخصوص شراكة ثنائية مبنية على الثقة والتفاهم المتبادلين.

واعتبر الخطاب الملكي فرصة سانحة لإعادة تحديد الركائز والمعايير التي تؤطر العلاقات بين البلدين”، لافتا إلى أن “المغرب شريكا استراتيجيا ليس فقط لإسبانيا بل أيضا لكل الاتحاد الأوروبي”.

وتأججت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، بعد دخول الزعيم الإنفصالي إبراهيم غالي، المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بجواز سفر مزور قصد تلقي العلاج.

* الصورة من لقاء سابق بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *