في طريقهن إلى الكناري .. انتشال جثث 22 امرأة بسواحل الداخلة

انتشلت البحرية الملكية المغربية، أمس الخميس، جثث 22 امرأة قضين غرقا قبالة سواحل مدينة الداخلة، وفق ما أوردته مصادر إسبانية.

وبحسب مؤَسِّسَة منظمة “كامينادو فرونتيراس”، هيلينا مالينو، فإن الضحايا كن على متن قارب كان متوجها إلى جزر الكناري وكان على متنه 86 شخصا، بينهم 36 امرأة و13 طفلا.

وأضافت مالينو على حسابها بتويتر أن ” الجثث تعود لـ 21 امرأة وطفلة تبلغ من العمر عامين معظمهن من دول الكوت ديفوار وغينيا كوناكري.

وأضافت أن الطفلة المتوفاة ولدت في مدينة الناظور التي وصلت إليها والدتها الحامل بعد الفرار من بلدها.

وقالت: “إن قصص الضحايا هي قصص العديد من النساء والفتيات اللواتي فقدن حياتهن على الحدود الإسبانية “.

وأكدت مؤَسِّسة المنظمة لوكالة إيفي الإسبانية أن الجثث قد تكون لمهاجرين غادروا يوم الاثنين الماضي على متن قارب بالقرب من الداخلة.

ويوم الثلاثاء الماضي، ذكرت مصادر إسبانية أن حوالي 30 شخصًا حاولوا الوصول إلى جزر الكناري لقوا حتفهم، مشيرة إلى أنهم كانوا على متن قارب تم إنقاذه صباح أمس الثلاثاء، على بعد حوالي 18 كيلومترًا قبالة سواحل فويرتيفنتورا.

المصادر ذاتها أشارت إلى أن القارب الذي أبحر من مدينة طانطان المغربية، الجمعة الماضية، وعلى متنه حوالي 60 شخصا وصل إلى الميناء وعلى متنه 33 شخصا فقط.

وبحسب معطيات لوزارة الداخلية الإسبانية ففي عام 2020، وصل 23023 مهاجرًا إلى جزر الكناري، أي ثماني مرات أكثر من العام السابق، ولم يتوقف تدفق المهاجرين السريين منذ ذلك الحين.

وقالت إنه من 1 يناير إلى 15 غشت المنصرم، وصل 8222 مهاجرًا إلى الأرخبيل، أي أكثر من ضعف العدد في نفس الفترة من عام 2020.

تقدر المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة، مقتل 525 شخصًا حتى الآن هذا العام على طريق جزر الكناري، الذي يعتبر الأخطر في العالم عن طريق البحر.