هل ستنتهي الثنائية القطبية في المشهد السياسي؟.. يحياوي يقدم ثلاثة سيناريوهات

توقع أستاذ الجغرافيا السياسية وتقييم السياسات العمومية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، مصطفى يحياوي، ثلاثة سيناريوهات من خلال أداء الأحزاب السياسية الثمانية الممثلة في البرلمان.

وتوقع يحياوي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، أن تنتهي الثنائية القطبية بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، التي أفرزتها انتخابات 2015-2016، وتعويضهما بحزبين لا توجد بينهما أي حساسية إيديولوجية هما التجمع الوطني للأحرار والاستقلال.

وبخصوص السيناريو الثاني، توقع يحياوي بقاء أحد طرفي هذه الثنائية القطبية في المركز الثاني (إما العدالة والتنمية وإما الأصالة والمعاصرة) مع التجمع الوطني للأحرار، “لكن من دون أن يكون لذلك أي معنى إيديولوجي”.

واسترسل يحياوي “في الحالتين معا، الرهان السياسي للانتخابات لن يتعدى الفوز بصدارتها. بالمحصلة الترافع الإيديولوجي يغيب، وتنتفي معها جدوى البرامج الانتخابية”.

تابع يحياوي “السيناريو الثالث الذي سيكون الأكثر مباغتة، هو  بقاء أحد طرفي هذه الثنائية القطبية في المركز الثاني (إما العدالة والتنمية وإما الأصالة والمعاصرة) مع حزب الاستقلال، وهو ما سيجعل التصويت سياسيا بامتياز”.