وجهة نظر

عندما تغضب الطبقة الوسطى وتتجه لمكاتب التصويت!‎‎

بعد الانتخابات ننتظر وعود التغيير! والوفاء بالوعود، وتوسيع الطبقة الوسطى وحمايتها من تعسفات الإصلاحات المقياسية السهلة التطبيق! ننتظر ممن فاز في الانتخابات زيارة الأحياء الشعبية والمناطق التي استأنس بها في الحملة الانتخابية وذلك بصفة دورية..فالكرسي لن يدوم..والحمد لله بالوعي سنحقق التناوب المبني على ربط المسؤولية بالمحاسبة لتتوسع المحاسبة بحول الله وتشمل كل المجالات والاتجاهات..هنيئا لمن فاز..وفي نفس الوقت النتائج فرصة لمن فشل فيها، ليعيد النظر في مواقفه وعناده ويتخلص مع عقدة انا أو لا أحد، ويعترف بالأخطاء وهكذا..فوطن المغرب فاز، ونتمني من سياسة الحكومة المقبلة أن تجعل الفوز فوز شعب، وذلك بتحسين وضعيته في كل المجالات..شكرا لمن يسعى إلى الخير يحب لمغرب البلاد والعباد.

لذا،فعندما تغضب الطبقات الوسطى وتقرر الانخراط في الحملة الانتخابية والتوجه لمكاتب التصوت بهدف تغيير وضع اتسم بالعناد والغرور وضرب موائد الفئة الواعية! هكذا يكون الجانب المشرق للتناوب الديمقراطي الذي يحتاج للمزيد من الاستقلالية والنزاهة! نتمني من الوعود التي أطلقت هنا وهناك من اخذ التجربة والدفع بعجلة تحقيقا، وذلك بغية استرجاع الثقة في المشهد السياسي المغربي.

فهكذا ستنجح المملكة المغربية في تناوب اسمه “المعقول”

“معقول” في تنفيذ الوعود وليس في صراع على كعكة اسمها تعدد المناصب والتمتع بالتعويضات والصراع على دبلوماسية السفريات! فهنيئا لمغربنا الحبيب على نجاح هذا العرس الانتخابي الذي سيشهد عليه التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *