انتخابات 2021، سياسة

أربع لوائح تتنافس على مقاعد المجلس الإقليمي لسيدي افني

تتنافس أربع لوائح انتخابية على مقاعد المجلس الإقليمي لسيدي افني، ويتعلق الأمر بكل من لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، ولائحة حزب التقدم والاشتراكية، ولائحة تحالف العدالة والتنمية وجبهة القوى الديمقراطية، فيما لم يتقدم حزب الاتحاد الاشتراكي بأي لائحة ترشيح لعدم استكماله للنصاب المطلوب.

واستنادا إلى المادة 102 من القانون التنظيمي المتعلق  انتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية في صيغته المحينة بتاريخ 17 ماي 2021، ” ينتخب أعضاء مجالس العمالات والأقاليم من طرف هيئة ناخبة تتألف من أعضاء مجالس الجماعات التابعة للعمالة أو الإقليم المعني عن طريق الاقتراح باللائحة وبالتمثيل النسبي على أساس قاعدة أكبر بقية. غير أن الانتخاب يباشر بالاقتراع الفردي بالأغلبية النسبية في دورة واحدة إذا كان الأمر يتعلق بانتخاب عضو واحد”.

وحسب المادة 103 من القانون نفسه يتألف مجلس العمالة أو الإقليم من” عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي لا يفوق عدد سكانها 150.000 نسمة.

ومن 13 عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي يتراوح عدد سكانها بين 150.001 و200.000 نسمة.

ومن 15عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي يتراوح عدد سكانها بين 200.001 و300.000 نسمة؛

ومن 17عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي يتراوح عدد سكانها بين 300.001 و400.000نسمة؛

ومن 19عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي يتراوح عدد سكانها بين 400.001 و500.000 نسمة؛

ومن 21 عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي يتراوح عدد سكانها بين 500.001 و600.000 نسمة؛

ومن 23 عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي يتراوح عدد سكانها بين 600.001 و700.000 نسمة؛

ومن 25 عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي يتراوح عدد سكانها بين 700.001 و800.000 نسمة.

ومن 27 عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي يتراوح عدد سكانها بين 800.001 و900.000 نسمة.

ومن 29 عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي يتراوح عدد سكانها بين 900.001 و1.000.000 نسمة.

ومن 31 عضوا منتخبا في العمالات أو الأقاليم التي يفوق عدد سكانها 1.000.000 نسمة.

ويحدد بموجب نص تنظيمي عدد أعضاء مجالس العمالات والأقاليم، وتوزيع المقاعد بين جزئي لوائح الترشيح المشار إليهما في المادة 110، في مجلس كل عمالة  أو إقليم.

وتشير التوقعات إلى أن تؤول رئاسة المجلس الإقليمي لسيدي افني وتكوين أغلبيته إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بالنظر إلى ظفره بأغلبية مقاعد الجماعات الترابية على صعيد الإقليم، حيث حصل الحزب على أغلبيات مريحة في نحو 13 جماعة ضمنها بلدية واحدة من أصل 19 جماعة تكون إقليم سيدي افني.

هذا في الوقت الذي حصل فيه حزب التقدم والاشتراكية على أغلبية مريحة في كل بلدية الأخصاص وجماعة سيدي حساين اوعلي.

وتتجه الأنظار إلى من ستولى رئاسة وأغلبية بلدية سيدي افني، حيث من المتوقع أن تكون لحزب الأصالة والمعاصرة، في انتظار ما ستفرز عنه التحالفات المرتقبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *