بدعم نسائي.. مبروك تترأس جماعة اليوسفية بعد الفوز على ابن عمها والأخير يلجأ للمحكمة

تمكنت حنان مبروك عن حزب الأصالة والمعاصرة من الظفر برئاسة جماعة اليوسفية، بعد الفوز في انتخاب الرئيس على ابن عمها عبد المجيد مبروك الذي خاض الاستحقاقات تحت يافطة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

ونالت مبروك 17 صوتا، 11 صوتا من طرف المستشارات النساء الأعضاء في المجلس، فيما حصل منافسها على 14 صوتا.

ويذكر أن مبروك تمكنت بهذا الفوز من الحفاظ على منصبها على رأس جماعة اليوسفية، والذي وصلت إليه في الولاية السابقة بعد إعادة انتخاب مكتب المجلس في يوليوز الماضي بعد وفاة الرئيس السابق محمد نافع.

مبروك التي غادرت الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي حصلت باسمه على الرئاسة الأولى إلى الأصالة والمعاصرة الذي فازت معه بانتخابات 8 شتنبر 2021، وشكلت أغلبيتها من كل من أحزاب الاستقلال، وجبهة القوى الديمقراطية، والبيئة والتنمية المستدامة، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، ثم تحالف اليسار، والحرية والعدالة، والإنصاف والحرية والعدالة الاجتماعية.

إلى ذلك، صرح المنافس المنهزم عبد المجيد مبروك إلى وسائل إعلام محلية بأنه وضع شكاية لدى المحكمة ضد ابنة عمته، للطعن في انتخابها رئيسة للمجلس الجماعي لمدينة اليوسفية، وعلل طعنه بكونها “مازالت تمارس مهامها داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرغم من التحاقها بحزب الأصالة والمعاصرة”.

ويذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة تصدر نتائج الانتخابات الجماعية بمدينة اليوسفية، بحصوله على 6 مقاعد، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار بـ5 مقاعد، ثم أحزاب الحركة الديمقراطية الاجتماعية والعدالة والتنمية، وجبهة القوى الديمقراطية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاستقلال والحركة الشعبية والبيئة والتنمية المستدامة، مقعدين لكل واحد منها.

وحازت أحزاب العمل والديمقراطيين الجدد والتقدم والاشتراكية، والإنصاف والحرية والعدالة الاجتماعية وفيدرالية اليسار، مقعدا واحد لكل منها.