انتخابات 2021، سياسة

أجلت مرتين بسبب أحداث عنف.. انتخاب مجلس حربيل ضواحي مراكش بعد مخاض عسير

انتهت جلسة انتخاب رئيس جماعة حربيل تامنصورت، بانتخاب رضوان عمار عن حزب الاتحاد الدستوري رئيسا للجماعة، خلفا للرئيس السابق اسماعيل البرهومي، النائب البرلماني المنتخب حديثا عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

جلسة انتخاب الرئيس الجديد لمجلس حربيل ضواحي مدينة مراكش، مرت في أجواء مشحونة وتراشقات كلامية بين الأطياف السياسية، وصلت لمطالبة رئيس المجلس المذكور، المنتهية ولايته، اسماعيل البرهومي، من السلطات المحلية باعتقال أحد الأعضاء الذين سبق وشارك في أحداث العنف التي عرفتها جلسة الاثنين الماضي المؤجلة.

وحاز الرئيس الحالي رضوان عمار، على 16 صوتا مقابل 15 صوتا للرئيس المنتهية ولايته، اسماعيل البرهومي، فيما تم انتخاب عبد الحق الكولا، عن حزب الجرار، وحمو إيزو، عن حزب الاستقلال، ومولاي الطاهر الساسي، وعبد المجيد سنوات، وبشرى سعود، وعزيز الكوط، نوابا للرئيس على التوالي.

كما جرى انتخاب امبارك منتصر، عن حزب الأصالة والمعاصرة، كاتبا لمجلس حربيل تامنصورت، وابتسام الكماس، من نفس الحزب، نائبة له.

وعرف محيط المركب السوسيورياضي بتامنصورت إنزالا أمنيا كثيفا، بسبب أعمال العنف التي شهدتها جلسة انتخاب رئيس جماعة حربيل يوم الإثنين الماضي، الأمر الذي أدى إلى تأجيلها إلى يوم الخميس(أمس)، قبل أن يتم تأجيلها ثانيا إلى صبحية اليوم الجمعة.

وشهدت جلسة انتخاب رئيس جماعة حربيل، يوم الاثنين الماضي، مواجهات عنيفة باستعمال الأسلحة البيضاء بين أنصار مرشحين لمنصب الرئيس، موقعة إصابات في الطرفين، فيما أوقفت عناصر الدرك الملكي مجموعة من الأشخاص.

واضطرت السلطة إلى تعليق الجلسة وتأجيلها إلى موعد لاحق، فيما مازالت الأبحاث جارية عن متورطين آخرين يشتبه في مشاركتهم في المواجهات العنيفة.

وحسب مصادر متطابقة، فقد تحولت مشادات كلامية داخل مقر المركز الاجتماعي والرياضي للقرب بتامنصورت إلى عراك بالأيدي بينهما، لتتطور الأمور إلى مواجهات عنيف بين أنصار الجهتين.

وعلمت جريدة “العمق” أن الرئيس المنتهية ولايته، إسماعيل البرهومي الذي ترشح في انتخابات 8 شتنبر بلون حزب التجمع الوطني للأحرار، تمكن من تكوين تحالف مع أحزاب أخرى يخوله الظفر بالرئاسة لولاية جديدة، غير أن تطور الأحداث حال دون إكمال عملية الانتخاب.

وذكرت مصادر محلية أن الموقوفين في الحادث وصل إلى شخصين، وتم نقل منتخب إلى قسم المستعجلات بعد إصابته في المواجهات، فيما لم يصدر إلى حدود كتابة هذه الأسطر أي بلاغ عن السلطات المختصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *