مجتمع

شاعر أمازيغي يطالب بالتحقيق في جائزة الثقافة الأمازيغية بعد إقصائه منها 4 سنوات متتالية

طالب الشاعر الأمازيغي، الطيب أمكرود، بالتحقيق في قرار لجنة  جائزة الثقافة الأمازيغية صنف الإبداع المكتوب (الشعر) برسم سنة 2020 وترتيب الآثار القانونية المناسبة. وقال الشاعر أمكرود، في تظلم  أرسله إلى عمادة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إنه ترشح إلى نفس الجائزة خلال سنوات 2017 و 2018 و 2019، وأقصي منها كذلك، وفق تعبيره، وتقدم بطعن لدى عمادة المعهد دون أن يتلقى أي رد أو توضيح أو تعليل. وطالب أمكرود بالتحقيق كذلك، في تركيبة وعمل لجنة جائزة الثقافة الأمازيغية صنف الابداع المكتوب.

ودعا عمادة المعهد إلى إلغاء قرار لجنة  جائزة الثقافة الأمازيغية صنف الإبداع المكتوب، وإحالة الأعمال المترشحة برسم 2020 على لجنة مستقلة من خارج المعهد للنظر فيها من جديد طبقا لمعايير علمية محددة.

ويأتي تظلم  الشاعر من طريقة تدبير المعهد الملكي للثقافة الامازيغية لملف الجائزة الوطنية للإبداع الامازيغي المكتوب ( الشعر)، بعد أن تبين له أن لائحة المتوجين بالجائزة لا تضم صنف الشعر، حيث تم استبعادها دون أن يشير المعهد إلى أنه حجبها ولا أشار إلى أسباب الحجب.

وقال المتظلم إنه أصدر إلى الآن ثمانية دواوين شعرية باللغة الأمازيغية وأضاف أن إقصائه المستمر من التتويج لا تحكمه أية معايير علمية أو إبداعية.

وزاد أن قرارات اللجنة بشأن الأعمال المترشحة تشوبها الشكوك وبعيدة عن العلمية والمصداقية.  وأكد أن تركيبة اللجنة ظلت تضم نفس الأسماء تقريبا لسنوات.

وكان الشاعر الأمازيغي، وبناء على الإعلان المنشور على البوابة الالكترونية للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية بشأن الترشح لنيل جائزة الثقافة الأمازيعية عن سنة 2020، والتي تضم من بينها صنف الجائزة الوطنية للإبداع الأمازيغي المكتوب ( الشعر)، قد أرسل ملف ترشحه يوم 31 ماي 2021 إلى عميد المؤسسة، وتضمن ديوانا شعريا الصادر سنة 2020 تحت عنوان ” arukal” أي الرماد الملتهب، وتم التوصل به يوم 03 يونيو 2021. ويوم الجمعة 08 أكتوبر، كشف المعهد عن أسماء المتوجين بجائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2020.

وكشف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عن أسماء الفائزين بجوائز الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2020، التي تم تسليمها في الذكرى الـ 20 للخطاب الملكي السامي لأجدير التي تصادف 17 أكتوبر الجاري.
وأوضح المعهد على موقعه الإلكتروني أن الجائزة التقديرية لهذه الدورة عادت لإبراهيم المزند، فيما عادت الجائزة الوطنية للترجمة للعربي موموش عن ترجمته إلى الأمازيغية رواية الكاتب الروسي ليون تولستوي “La mort d’Ivan Ilitch” .

وأضاف المصدر ذاته أن الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي عادت لكل من لحسين أسعيد في صنف الكتابة النثرية عن مجموعته القصصية “Turtut n yidil”؛ وللحسن بنسعيد في صنف أدب الطفل عن مجموعة الأناشيد الموجهة للأطفال بعنوان “Urtan n tumrt” .
وآلت الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال للحسين وزيك، عن عمله الذي هو عبارة عن روبورتاجات بالأمازيغية في القناة الثانية، حول وباء كورونا بالعديد من المختبرات والمستشفيات، فيما آلت الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث والبرامج المعلوماتية لبدر بودهان الذي تقدم بمجموعة من الدعامات الرقمية لتعلم وتعليم الأمازيغية بطريقة الرسوم المتحركة.
وفاز بالجائزة الوطنية للأغنية العصرية سفيان البوزاختي (مجموعة Rif Expérience)، عن أغنية “tarifit”؛ فيما عادت الجائزة الوطنية للأغنية التقليدية لعلي آيت بوزيد، عن أغنيته “لعادات”.

أما الجائزة الوطنية للفيلم، فقد عادت لطارق الإدريسي في صنف الفيلم التخييلي، عن فيلمه “Drz n tmazgha”.
وتهدف جائزة الثقافة الأمازيغية إلى النهوض بالثقافة الأمازيغية في مختلف تجلياتها، وذلك عبر تشجيع منتجيها ومبدعيها وفنانيها ومفكريها وباحثيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *