الـUMT تدق ناقوس الخطر لما تتعرض له أطر الصحة بمراكز خريبكة وواد زم وأبي الجعد

دق  الاتحاد المغربي للشغل، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، ناقوس الخطر لما وصفه “بتداعيات التعامل، بسبب المشاكل التي تعاني منها الأطر الصحية بالمراكز الصحية الحضرية والقروية بكل من خريبكة، وادي زم، أبي الجعد ومصلحة SRES”، واصفا التصرفات التي تعامل بها الأطر الصحية “بغير المسؤولة”.

جاء ذلك بعد اجتماع عقدته النقابة، الجمعة 22 أكتوبر 2021 بحضور ممثلي مكتب شبكة المؤسسات الصحية SRES  للاتحاد المغربي للشغل بخريبگة، “تم خلاله تدارس مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الأطر الصحية والمراكز الصحية الحضرية والقروية بالإقليم”.

وأعربت النقابة المذكورة عن غضبها عن “الطريقة المهينة في تدبير الشواهد الطبية (وآخرها التعامل السيئ والتماطل في تسلم شهادة طبية من موظفة خضعت لعملية قيصرية مع وفاة الحمل والتي لم يتم حتى استحضار الجانب الإنساني في التعامل مع ظروفها الصحية)، وعدم إعطاء الأهمية اللازمة للمراسلات الإدارية، والتماطل في إخراج مقررات التعيين في المسؤولية لرؤساء المراكز الصحية الحضرية والقروية وحرمانهم من تعويضاتها”.

كما ذكر بلاغ الاتحاد، اطلعت عليه “العمق”، “عدم ترافع الإدارة لإمداد الإقليم بالموارد البشرية رغم ما يشهده من نزيف وإفراغ مؤسساته بسبب تقاعد العشرات من الموظفين وعدم تعويضهم، والنقص في الأدوية مما يضع الأطر الصحية في مواجهة مباشرة مع المرضى، والارتباك المتكرر في معالجة ملف تغذية حملة التلقيح وإقصاء بعض المستحقين منها وإقحام غيرهم، والتأخر في صرف تعويضات العمل أيام السبت والعطل على غرار أقاليم أخرى”.

كما أشارت النقابة إلى “اختلالات توزيع تعويضات البرامج الصحية باعتماد الانتقائية وعدم تعميمها بشكل منصف على كافة مستحقيها، وغياب التواصل الجيد حتى مع العاملين بمصلحة SRES، وعدم توفير وسائل العمل، واحتكار سيارة الإدارة في التنقل، وعدم إشراك النقابة في مجموعة من الملفات”.

وأكد المكتب النقابي “انخراطه في الإعداد للاجتماع الإقليمي المقبل وعزمه طلب لقاء خاص بمصلحة SRES واستعداده لإنجاح كافة المبادرات النقابية للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بالإقليم”، مجددا “استياءه من لجوء الإدارة في معظم الأحيان لتوزيع التعليمات يمينا وشمالا دون الاهتمام بظروف عمل الأطر الصحية وتجاهل دورهم في الرفع من المؤشرات الصحية بمجهوداتهم الجبارة رغم ما يعانونه يوميا من ضغوطات وغياب التحفيز والتلكؤ في صرف مستحقاتهم”.

وعبر المكتب النقابي عن “تذمره من الطريقة التي يتم بها تدبير شؤون العاملين بالمراكز الصحية الحضرية والقروية ومصلحة SRES”، مطالبين بتدخل “الطبيب الرئيسي لشبكة المؤسسات الصحية والعلاجات وكذلك المندوب الإقليمي للصحة بخريبكة لتحمل مسؤوليتهما في وضع حد للاختلالات التي تشتغل في ظلها الأطر الصحية”.