سياسة

بنعبد الله يكشف تفاصيل طرد 11 عضوا من حزب “الكتاب”

اعتبر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن بعض السلوكات الخارجة عن القانون، هي السبب في إبعاد عدد من الأعضاء عن الحزب.

وقال بنعبد الله، في التقرير الذي قدمه بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، إن بعض الأعضاء اعتمدوا على السب والشتم على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مهاجمة الحزب، وهو أمر مرفوض، على حد تعبيره.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن لجنة المراقبة والتحكيم بالحزب ستقدم تقريرا حول هذا الأمر، رافضا تكرار هذه التصرفات ومؤكدا بأن القانون وضع لكي يحترم وليس لكي يتجاوز.

وكان حزب التقدم والاشتراكية قد قرر طرد 11 عضوا  من الذين قادوا  مبادرة “سنواصل الطريق”، وذلك على خلفية ما أسماه حزب “الكتاب” مخالفات ارتكبوها تعتبر “إخلالا جسيما بقوانين الحزب”، وضمنهم أعضاء في المكتب السياسي، وأخرون أعضاء في اللجنة المركرية.

وأكد بلاغ سابق صادر عن المكتب  السياسي للحزب، أنه تم طرد المعنيين بالأمر من صفوف حزب التقدم والاشتراكية وكافة تنظيماته، حيث لم تعد تربطهم، منذ صدور هذا القرار، أي صلة بالحزب ولا بأيٍّ من تنظيماته.

وأوضح البلاغ أنه طبقا لمقتضيات القانون الأساسي للحزب ونظامه الداخلي، وبعد تداوله في المخالفات التي ارتكبها كل من سفيان بنلقدم، ويوسف بلوق، ولحسن ياسين، وسلوى زاعفر، ومنية الحكيم، وعلي هبان، ورضوان الذهبي، وفاطمة السباعي، ومحمد خوخشاني، ويونس أبا تراب، وعزالدين العمارتي، والتي تندرج ضمن الإخلال الجسيم بمقتضيات المادة 9 من الباب الثالث، وبمقتضيات المادة 82 من الباب السادس عشر، والمادة 90 من الباب السابع عشر، من القانون الأساسي للحزب، والتي تتعلق موضوعاً، بخرق مبادئ الحزب وقوانينه، وعدم احترام قرارات هيئاته، وعدم التقيد بمستلزمات وحدة الحزب وتوجهاته وأنظمته وضوابطه ومنهجية عمله.

وأضاف البلاغ، أنه إلى جانب “التشهير والإساءة المتكررة في حق الحزب وتنظيماته، واتخاذ المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري كمنصاتٍ للخوض في الحياة الحزبية الداخلية، لاسيما ما تم الإقدام عليه، من نشر وتوزيع وتوقيع منشورات مُسيئة تحمل، عن غير وجه حق، الرمز الرسمي للحزب وهويته البصرية، ويتعلق فحواها بحياته التنظيمية الداخلية”.

وزاد المصدر ذاته، أنه “بالنظر إلى السلوكات غير القانونية المذكورة والمـثبتَة والتي ساهمت في إلحاق إساءة بليغة وضرر كبير بحزب التقدم والاشتراكية، أخلاقيا ومعنويا وسياسيا، لِمَا تمثله من إخلال جسيم بمبادئ الحزب، فقد قرر المكتب السياسي، في اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء 28 شتنبر الماضي، طرد المعنيين بالأمر من صفوف حزب التقدم والاشتراكية وكافة تنظيماته، حيث لم تعد تربطهم، منذ صدور هذا القرار، أي صلة بالحزب ولا بأي من تنظيماته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *