سياسة

رسميا.. انتخاب بنكيران أمينا عاما جديدا لحزب العدالة والتنمية بأغلبية ساحقة

انتخب عبد الإله ابن كيران، أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، رسميا، مساء اليوم السبت، بعدما نال ثقة أغلبية المؤتمرين خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب، والذي تستمر أشغاله إلى غاية يوم غد الأحد، بمجمع مولاي رشيد ببوزنيقة.

وحصل ابن كيران على الأغلبية الساحقة من الأصوات، بتصويت 1112 عضوا لصالحه، بنسبة 81 في المائة من الأصوات، مقابل 231 صوتا لعبد العزيز العماري (%18)، و15 صوتا لعبد الله بووانو (%1)، مع 4 أصوات ملغاة، وذلك من أصل 1252 عضوا في المؤتمر.

وقالت مصادر لجريدة “العمق”، إن أغلبية المتدخلين من المؤتمرين خلال مرحلة التداول في المرشحين، دعوا إلى دعم بنكيران لقيادة الحزب، حيث شكلت المداخلات المؤيدة لابن كيران الأغلبية.

وكشف مصدر لجريدة “العمق”، أن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية لم يحضر أشغال المؤتمر الاستثنائي، حيث أعلن أنه سيلتحق غدا الأحد، لانتخاب أعضاء الأمانة العامة الجديدة.

وبهذا، يخلف عبد الإله ابن كيران، سلفه سعد الدين العثماني، على رأس حزب العدالة والتنمية للولاية الثالثة في مساره، بعدما ترأس الحزب خلال الولايتين من 2008 إلى 2012، ومن 2012 إلى 2017.

وانطلق، بعد عصر اليوم، التداول في 3 أسماء مرشحة لقيادة الحزب، ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله ابن كيران، عبد العزيز العماري، عبد الله بووانو، من أجل اختيار الأمين العام الجديد للحزب.

وانحصر التنافس على رئاسة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بين 3 مرشحين من أصل 6 أعضاء تم انتخابهم من طرف أعضاء المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد اعتذار كل من جامع المعتصم وإدريس الأزمي الإدريسي ومحمد الحمدواي.

وتصدر عبد الإله ابن كيران، نتائج التصويت الخاص بالمرحلة الأولى من انتخابات الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، وذلك بـ112 صوتا، يليه عبد العزيز العماري بـ101 صوت، ثم جامع المعتصم بـ89 صوتا، وذلك من أصل 198 عضوا بالمجلس الوطني.

وحل عبد الله بووانو رابعا بـ28 صوتا، يليه إدريس الأزمي الإدريسي خامسا بـ27 صوتا، ثم محمد الحمداوي في المرتبة السادسة بـ24 صوتا، وذلك ضمن أشغال المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية.

يأتي ذلك بعدما صوت المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، بالرفض على مشروع القانون الذي يحدد أجلا لعقد المؤتمر الوطني العادي للحزب، وهو المشروع الذي أثار خلافات حادة داخل الحزب ودفع أمينه العام السابق عبد الإله ابن كيران، إلى مقاطعة المؤتمر إلى حين التصويت بالرفض على هذه النقطة.

وبحسب مصادر “العمق”، فإن 901 عضو صوتوا بـ”لا” على المشروع، مقابل 374 صوتوا بـ”نعم”، وذلك من أصل 1275 عضوا في المؤتمر، بنسبة 71 في المائة للرافضين، و29 في المائة للموافقين على المشروع.

وبهذا يكون المؤتمر الاستثنائي قد رفض رسميا هذا المقترح الذي رفعه المجلس الوطني الأخير للحزب، وبالتالي يُترك المجال للأمانة العامة المقبلة لتحديد أجل لعقد المؤتمر الوطني العادي.

وانطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الاستثنائي للحزب، بمجمع مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة الذي شارك فيه أعضاء المجلس الوطني باعتبارهم مؤتمرين بشكل حضوري، فيما شارك باقي المؤتمرين عن بعد، حيث شكلت لجنة رئاسة المؤتمر لجن على مستوى الجهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • tbaten
    منذ 3 سنوات

    فاز ولكن عودته لن تكون ٱفضل من سابق عهده !!!!!!الشعب لا ينسى !!!!والاعدالة ولا تنمية إلى مزبلة التاريخ !!!!!والمصباح إنطفى وليس بمصباح علاء الدين ......وإنتخابه لايستحق حتى كتابة هذه الأسطر كتعليق ؟؟؟؟؟؟