أسرتها تتخوف من فقدان بصرها.. مستجدات الوضع الصحي للتلميذة المصابة بالشلل بعد تلقيحها بأكادير (فيديو)

كشف والد التلميذة جوهرية أيت هاور، عن مستجدات الحالة الصحية لابنته التي أصيبت مؤخرا بشلل نصفي بعد تلقيها لجرعتها من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، بأزرو ضواحي مدينة أكادير.
وأوضح عبد الكبير أيت هاور، في تصريح خص به جريدة “العمق”، أن ابنته التي تتابع دراستها في الثانية بكالوريا، لازالت ترقد قرابة عشرين يوما في المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، مؤكدا أنها فقدت الإحساس بنصف جسدها الأيسر، كما أنها بدأت تفقد بصرها.
الأب الذي يكسب قوت أسرته من عربة مجرورة بأيت ملول، أوضح أن التحاليل الطبية التي تجرى لابنته جوهرية، تصل إلى 8 تحليلات يوميا، وهو ما يكلفه أكثر من 1300 درهم في اليوم الواحد، إضافة الى عدد من الأدوية التي يصفها لها الأطباء.
وأضاف عبد الكبير، بأن وزارة الصحة، “تنصلت” عن مسؤوليتها ولم تكلف نفسها حتى التكفل بمصاريف علاج ابنته وغيرها من ضحايا مضاعفات اللقاح، محملا المسؤولية كاملة لوزير الصحة خالد أيت الطالب.
وإلى جانب التلميذة جوهرية، لا يزال التلميذ محمد الحراز (14 سنة)، يرقد في المركز الإستشفائي المذكور، منذ أن أصيب بدوره شهر أكتوبر الماضي، بمضاعفات صحية خطيرة، جعلته يعجز عن تحريك نصف جسده السفلي، بعد خمسة أيام من تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح بضواحي تيزنيت.
كما توفي شاب في الثلاثينيات من عمره، الثلاثاء المنصرم، بنفس المستشفى، متأثرا بمضاعفات خطيرة تعرض لها مباشرة بعد تلقيه لجرعته الأولى من لقاح ”كورونا” وفق ما كشفته أسرته في تصريح سابق لـ”العمق”.
اترك تعليقاً