مجتمع

الإعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بحضور الوزير بنسعيد (فيديو)

تصوير ومونتاج: رشيدة أبومليك

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، خلال حفل في الرباط، عن الأعمال الفائزة في نسختها التاسعة عشر، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد وشخصيات إعلامية ونقابية وأكاديمية.

وقدمت الجائزة التقديرية، التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، للإعلاميين الراحلين صلاح الدين الغماري، الصحفي السابق بالقناة الثانية ومحمد لغضف الداه، المدير السابق لقناة العيون الجهوية.

وعادت جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي مناصفة لكل من الإعلامية مريم الرايسي من القناة الثانية عن عمل بعنوان “رواء-حلقة من برنامج كلنا أبطال” والإعلامي خالد أزدون من القناة الأولى عن عمل “لقاح الأمل”.

وآلت جائزة الوكالة مناصفة لكل من صحفيي وكالة المغرب العربي للأنباء، يونس بوزريدة عن العمل المعنون بـ”أمال مجذوب..ممرضة رعت مرضى كورونا بقلب الأم وروح الواجب، وكريمة حاجي عن “لطيفة بن زياتن، حصن منيع في وجه دعاة التطرف وتيئيس الشباب”.

ومنحت لجنة تحكيم “الصحافة الوطنية” جائزة الصحافة المكتوبة للإعلامية نعيمة الشرعي من أسبوعية “LE REPORTER” عن تحقيق بعنوان “vol des barques à Dakhla, une menace pour la sécurité”.

وفي صنف جائزة الصحافة الإلكترونية، عادت الجائزة مناصفة إلى الصحفيين بجريدة هسبريس عبد السلام الشامخ عن عمل بعنوان رحلة الموت: “هسبريس ترافق حراكة مغاربة إلى الحدود التركية اليونانية، وأمال كنين عن تحقيق “سفر العطش لجرعة ماء يتحول إلى عذاب الصيف والشتاء”.

ومنحت جائزة الإذاعة مناصفة للإعلاميين بالإذاعة الوطنية خليل درنان عن عمل  “العقار في طور الإنجاز.. عندما يتحول حلم امتلاك السكن إلى كابوس نصب واحتيال وكريمة زحنوني عن تحقيق إذاعي “المغاربة في زمن كورونا”.

أما جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، عادت لمحمد التروزي من قناة العيون الجهوية عن عمل بعنوان “يم لكطاع”، فيما ظفر إبراهيم كريم بجائزة الإنتاج الأمازيغي عن البرنامج الوثائقي إيزوران للقناة الأولى عن عمل “الاندماج المهني والاقتصادي لمهاجري أفريقيا جنوب الصحراء”.

ومنحت جائزة الصورة للمصور الصحفي عبد المجيد بزيوات من يومية ليكونومست، بينما حاز ياسين العمري عن القناة الأولى على جائزة التحقيق الصحفي عن تحقيق بعنوان “الإرهاب معادلة المصالحة”.

وقال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إنه “رغم الظروف الاستثنائية التي نعيشها، حرصت الوزارة على الإبقاء على تنظيم هذه الدورة، مشددا على “أهمية الجائزة كموعد سنوي لتكريم الكفاءات المهنية في المجال الصحفي باعتباره خدمة عمومية”.

وسجل بنسعيد، في كلمته، “ارتفاع ملحوظ  في عدد الترشيحات المقدمة، حيث بلغت 111 ترشيحا تم قبول 99 منها”، موردا أن “الوزارة تسعى لمراجعة الإطار العام المنظم للجائزة مع التفكير بشكل جدي نحو الانفتاح على إنتاجات الصحافيين، من المغاربة المقيمين بالخارج”.

ومن جانبه، قال عبد الله بوصوف، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، إنه “وُزعت عشر جوائز إلى جانب جائزة تقديرية للإعلاميين الراحلين صلاح الدين الغماري ومحمد الداه لغضف”.

وأضاف عبد الله بوصوف، في تصريح لجريدة “العمق” المغربي، أن “اختيار الأعمال الفائزة كان بناء على معايير مهنية مرتبطة بمهنة الصحافة والإعلام”.

وتحدث الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عن توصيات الجائزة، مفيدا بأن “أبرزها الانفتاح على الأجناس الصحفية الأخرى وإحداث جائزة لصحفيي دول المهجر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *