اتحاد نقابات الـ”UMT” يدين محاولات السطو على مقره بواد زم

أدان المجلس النقابي للاتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد للاتحاد المغربي للشغل، “محاولة السطو على مقره النقابي التاريخي للاتحاد، بواد زم، من طرف أحد ذوي السوابق في محاولات السطو على محلات الغير باستعمال التزوير وقلب الحقائق والتضليل بتواطؤ من عدة أطراف مشبوهة”، وفق النقابة.

وقال بلاغ للمجلس النقابي، إنه سيشكل “اللجنة التحضيرية لتجديد الإتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد، من عدد من المناضلين والمناضلات يمثلون معظم القطاعات والتنظيمات الموازية للاتحاد (الشبيبة العاملة والمرأة العاملة)”.

من جانبه، أعرب المجلس النقابي وادي زم أبي الجعد، عن “استيائه من التدهور المتواصل للقدرة الشرائية للأجراء وعموم الجماهير الشعبية جراء الغلاء المتصاعد لأسعار مختلف السلع والمواد الاستهلاكية الأساسية والخدمات”.

وأكد مكتب النقابة، عن “تضامنه مع مستخدمات ومستخدمي البريد بوادي زم في احتجاجهم ضد الخصاص المهول والمتنامي في الموارد البشرية وما ينتج عنه من ضغط وتشنج واحتقان، يؤثر كذلك على الخدمات المقدمة للمرتفقين، ويطالب إدارة المؤسسة مركزيا وجهويا وكافة الجهات المسؤولة والمعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لذلك”.

وجدد “مساندته للعاملين في دار الأطفال (الخيرية) بوادي زم فيما يطالهم من تعطيل وتوقيف لأجورهم ومع كل العاملين في مؤسسات الحماية الاجتماعية، ويطالب السلطات الإقليمية والمحلية وإدارة التعاون الوطني والمجلس الجماعي والجمعيات المسيرة وكافة الجهات المعنية بإنصافهم وتمتيعهم بأجورهم وحقوقهم”.

وأعلن عن “رفضه لعدم تسوية إحدى الشركات الخاصة المدبرة للحراسة بقطاع الصحة لمستحقات عمال الحراسة المترتبة عن عملهم معها لمدة ثلاث سنوات متتالية ومغادرتها بعد انتهاء عقدها دون تمكينهم من حقوقهم، ويطالب السلطات والجهاز الإقليمي للتشغيل ومسؤولي قطاع الصحة بالتدخل لإنصاف العمال المتضررين”.

وجدد  “مطالبته بإنصاف مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بأبي الجعد الذين يفرض عليهم بشكل متكرر توقيف سياراتهم عن العمل جراء عدم توفر سائقين مهنيين بالعدد الكافي والحقيقي”.

ونوه المكتب النقابي “بدور المكاتب النقابية للاتحاد المغربي للشغل بقطاع الصحة بواد زم والإقليم في الحرص على استعادة مستشفى واد زم لبعض عافيته وخدماته والمساهمة في ذلك”، داعيا “مندوبية الصحة ببدل المزيد من الجهد وكذلك مختلف المتدخلين للنهوض بهذا القطاع والسهر على إخراج مشروع إعادة تهيئة المستشفى للوجود”.

وعبرت  الاتحاد المغربي للشغل بوادي زم أبي الجعد، ” عن انشغاله بالأوضاع العامة للمنطقة على مستوى البنية التحتية والخدمات والمرافق الضرورية، ويهيب بالمجلسين الجماعيين لوادي زم وأبي الجعد والسلطات الإقليمية والمحلية والجهات المعنية لاتخاذ كافة التدابير للتخفيف من الأزمة التي تعيشها والعمل مع كل المتدخلين لتوفير فرص الشغل لأبنائها والتصدي لتداعياتها وما تنتجه من مظاهر سلبية ومآسي الهجرة السرية”.