أخبار الساعة، مجتمع

هيئات تندد بـ”الوضع الكارثي” للمستشفى الاقليمي ببرشيد

أعربت التنسيقية المحلية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني بإقليم برشيد، عن تذمرها “من الوضع الكارثي الذي أصبح يعرفه قطاع الصحة بإقليم برشيد”.

وكشفت التنسيقية، عقب اجتماع بداية الأسبوع الجاري، أنه بالرغم من كل النداءات المتكررة لكل الجهات المدنية والحقوقية بالإقليم، ما زال الوضع على حاله.

في هذا السياق، قال عضو التنسيقية المحلية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني بإقليم برشيد، جلال العناية، إن الستشفى الاقليمي لبرشيد، يعرف خصاصا في الأطر الطبية، إضافة إلى “ضعف الطاقة الاستيعابية للمستشفى، التي تبلغ أقل من 50 سرير، لعدد ساكنة تبلغ 500 ألف نسمة”.

وتابع العناية في تصريحه لجريدة “العمق”، أن هذا المستشفى الاقليمي، يعاني معه الساكنة “من نقص في الخدمات، كما يشهد احتجاجات يومية لعدد من المواطنين، تنديدا بهذا الوضع”.

وفي وصفه للوضع الكارثي للمستشفى الاقليمي لبرشيد، أضاف العناية، وهو متتبع للوضع المحلي، بأن “الأعطاب المتتالية في أجهزة السكانير والمعدات الطبية، تزيد من معاناة المرضى، كما أن كل من يزور المستشفى عند الحالات المستعجلة يتم إرساله إلى مدينة سطات أو الدار البيضاء، ليظل هذا المستشفى مجرد مستشفى العبور”.

وسجل المتحدث، أن الوضع الكارثي بهذا المستشفى، يأتي”نتيجة انتشار المحسوبية والزبونية التي أصبح يعرفها هذا المرفق، مما خلف موجه احتجاج واسعة لدى العديد من الزوار، إضافة إلى تعسفات بعض حراس الأمن، كما أن عددا من المواطنين يشتكون من تدخل بعض الأطباء الذين يدعون بعض المرضى إلى زيارتهم بالمصحات الخاصة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *