المغرب العميق، مجتمع

برلماني يرسم صورة قاتمة عن الوضع الصحي بأزيلال ويدعو أيت الطالب للتدخل

دعا النائب البرلماني رشيد المنصوري وزير الصحة للتدخل من أجل تصحيح الوضعية التي وصفها بالمزرية التي يعرفها قطاع الصحة بإقليم أزيلال.

وقال النائب التجمعي في ملتمس وجهه لخالد ايت الطالب إن ساكنة الإقليم بمدنها وقراها تعيش معاناة كبيرة، مسجلا صعوبة في الولوج إلى الخدمات الصحية سواء بالمراكز الصحية أو مستشفى القرب بدمنات أو المستشفى الإقليمي بأزيلال أو الجهوي ببني ملال.

وسجل المنصوري غياب الأطباء في عدد من المراكز الصحية، والنقص المهول في الأطر الطبية والتمريضية، والغياب الكلي للأطباء المتخصصين الذين غادروا مستشفى القرب بدمنات، إذ أصبح جسدا بدون روح.

وقال في ملتمسه إن المواطنين يقطعون عشرات الكيلومترات من دواويرهم إلى مستشفى القرب أو إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال أو الجهوي ببني ملال، ليفاجؤوا بكون جهازي الراديو أو السكانير معطل.

وفي هذا الصدد، أشار المتحدث إلى جهاز الراديو بدمنات الذي لم تعد الساكنة تستفيد من خدماته منذ أزيد من 6 أشهر، وجهاز السكانير بأزيلال المعطل منذ أزيد من سنة، وغياب الطبيبة المكلفة بالسكانير ببني ملال.

وشدد المتحدث ضمن الوثيقة التي توصلت جريدة العمق بنسخة منها على ضرورة الإسراع بإصلاح الأجهزة المعطلة، وتزويد الإقليم بالأطر الطبية والتمريضية المختصة، وتعويض المنتقلين والمتقاعدين والمتوفين رحمة بساكنة هذا الإقليم، وفق تعبير المصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *