مجتمع

هذه أسباب “إقصاء” وكالات الأسفار من الدعم الموجه للقطاع السياحي (فيديو)

كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن أسباب إقصاء وكالات الأسفار من الدعم الذي خصصته الحكومة للقطاع السياحي الذي تضرر من تداعيات إغلاق الحدود.

وأوضح بايتاس، في الندوة الصحافية الأسبوعية التي تلي انعقاد المجلس الحكومي، أن الدعم الذي خصصته الحكومة، والذي بلغ 2 مليار درهم لدعم القطاع السياحي في المجموع، استهدف عنصرين أساسيين أولها الأشخاص العاملون في القطاع والذين استفادوا من 2000 درهم بما فيها العاملون في وكالات الأسفار، فيما يرتبط الشق الثاني الذي خصص له مليار درهم بالاستثمارات.

واستشهد المتحدث ذاته بالأضرار التي لحقت النقل السياحي أبرزها توقف السيارات التي يعملون بها والإشكالات المرتبطة بتدبيرها، إضافة للفنادق التي توقفت نهائيات عن العمل بسبب غياب السياح، وهو ما تسبب لها، على حد قوله، في أضرار مادية جسيمة، وهو السبب الذي تم تخصيص مليار درهم من أجله.

وأكد بايتاس أن الحكومة في نقاش مفتوح مع وكالات الأسفار، معترفا بصعوبة إيجاد مجال للاستثمار في هذا الشأن، لأنهم يقدمون، على حد تعبيره، مجالات مرتبطة بتقديم الخدمات أكثر من الاستثمار، وقد تم مساعدتهم، يضيف بايتاس، عبر تقديم دعم للعاملين بهذه الوكالات بـ2000 درهم، مشددا على أن الحكومة في حال وجدت حلا لمساعدتهم لن تتأخر في ذلك.

وعبر مهنيو وكالات الأسفار، خلال وقفة احتجاجية، عن غضبهم من إقصائهم من المخطط الاستعجالي الذي أعدته وزارة السياحة لدعم مهنيي القطاع، ورصدت له 200 مليار سنتيم، مطالبين بفتح الحدود لاستئناف أنشطتهم وتقديم الدعم لهم وإعفائهم من الضرائب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *