مجتمع

هذه حقيقة وفاة “مول الموطور” ضحية الرشق بالحجارة بالدار البيضاء

نفت مصادر أمنية لجريدة “العمق”، وفاة سائق الدراجة النارية ضحية الرشق بالحجارة من طرف مراهقين بطريق عام بسيدي البرنوصي بالدار البيضاء، صباح اليوم الخميس.

وأكدت المصادر نفسها، أن ما تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة “مول الموطور” الذي ظهر في شريط مصور، يسقط  على الأرض بقوة بعد رشقه من طرف المراهقين الأربعة، مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شريطا يوثق لاعتداء أربعة أفراد على مستعملي الطريق بسيدي البرنوصي بالدارالبيضاء، من خلال رشق أصحاب السيارات بالحجارة، وإسقاط أصحاب الدرجات النارية أرضا بالعنف، بهدف السرقة.

وكان صاحب الدراجة النارية المعني بالأمر، بلغّ صباح الثلاثاء 25 يناير الجاري، مصالح الأمن العمومي بمنطقة البرنوصي تعرضه فجر اليوم ذاته، للرشق بالحجارة بغرض السرقة من قبل مجموعة من الأشخاص على مستوى طريق الرباط القديمة.

وأظهر فيديو راج على منصات التواصل الاجتماعي، هجوم المشتبه فيهم الأربعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و19 سنة، على السيارات وأصحاب الدراجات النارية وحافلتين للنقل العمومي.

وتمكنت عناصر الشرطة من خلال أبحاثها الميدانية، من توقيف المشتبه فيه الأول بعد وقت وجيز من ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية، قبل أن تقود عمليات أمنية مكثفة باشرتها عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن البرنوصي مدعومة بعناصر فرقة مكافحة العصابات، من تحديد هوية باقي المشتبه فيهم وتوقيفهم تباعا خلال نفس اليوم.

وكشفت مصالح الأمن احتفاظها بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة اليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *