مجتمع

الولايات المتحدة الأمريكية تسلم المغرب 1.6 مليون جرعة جديدة من لقاح “فايزر”

سلمت الولايات المتحدة الأمريكية المغرب، اليوم السبت بالدار البيضاء، الدفعة الثانية من شحنتي لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا، اللتين بلغ مجموعهما 1.6 مليون جرعة، وذلك في إطار مبادرة كوفاكس، المبادرة العالمية التي ترمي إلى تحقيق توزيع عادل للقاحات.

وتنضاف هذه الدفعة إلى مبادرة الولايات المتحدة، مؤخرا، إلى تسليم المغرب سبع مجمدات خاصة مجهزة، الشيء الذي ساهم في الرفع بشكل كبير من سعة تخزين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للقاحات “كوفيد 19”.

وحضر عملية تسليم جرعات اللقاح بالوكالة المستقلة للتثليج بالدار البيضاء، القائم بالأعمال لدى سفارة الولايات المتحدة بالرباط، ديفيد غرين، رفقة مسؤولين من وزارة الصحة.

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، فإن هذه المجمدات المقدمة من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتنسيق مع اليونيسف، قادرة على تخزين أكثر من مليوني جرعة لقاح، وهو ما يمثل 45 في المائة من قدرة التخزين بسلسلة التبريد الفائق التي يتوفر عليها المغرب.

القائم بالأعمال لدى سفارة الولايات المتحدة بالرباط، ديفيد غرين، أوضح أن “الولايات المتحدة ملتزمة بقيادة الجهود العالمية للتصدي لجائحة كوفيد 19، وذلك من خلال توفير ترسانة من اللقاحات لفائدة العالم، والعمل الوثيق مع حلفاء أساسيين كالمغرب، لإعادة البناء والعودة أقوى مما كنا عليه”.

وأشار إلى أنه “مقابل كل حقنة تم حقنها في الولايات المتحدة إلى حدود الآن، يقدم الشعب الأمريكي اليوم ثلاث حقنات لباقي الدول. ولإنقاذ الأرواح في مختلف أنحاء العالم، وإعادة بناء الاقتصاد العالمي، والحد من خطورة المتحورات الجديدة، علينا أن نلقح أكبر عدد ممكن من الناس وفي أسرع وقت ممكن”.

ووفق “لاماب”، فإن هذه الهبة من لقاحات فايزر تأتي بعد تسليم أزيد من 850 ألف جرعة من نفس اللقاح في أكتوبر المنصرم وأزيد من 300 ألف جرعة من لقاح جونسون آند جونسون الأحادي الجرعة.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر دولة مانحة لمبادرة كوفاكس العالمية التي ترمي إلى توزيع عادل للقاحات، حيث ساهمت بـ 4 ملايير دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وإلى حدود اليوم، منحت الحكومة الأمريكية أكثر من 290 مليون جرعة لأزيد من 100 دولة محتاجة، كما أنها تضع أزيد من مليار جرعة من لقاح فايزر رهن إشارة 92 دولة من البلدان والاقتصادات ذات الدخل المنخفض والمتوسط إضافة للاتحاد الإفريقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *