آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

سيكازوي: إنهائي لمباراة تونس ومالي قبل موعدها أنقذني من الدخول في غيبوبة

قال الحكم الزامبي، جاني سيكازوي، إنه كان محظوظا لأنه لم يدخل في غيبوبة خلال مواجهة تونس ومالي في دور المجموعات، من بطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون.

وقال الزامبى جاني سيكازوي، في تصريحات لموقع “أفريقيا نيوز” فور وصوله لبلده: “كنت محظوظًا لأنني لم أدخل في غيبوبة، كان من الممكن أن تكون قصة مختلفة تمامًا، لأن الأطباء أخبروني أن جسدي لم يبرد، وكان من الممكن أن يمر وقت قصير قبل الدخول في غيبوبة، وكانت هذه هي النهاية، “أعتقد أن الله طلب مني إنهاء المباراة، لقد أنقذني”.

وأوضح سيكازوى أن الأطباء الذين فحصوه بعد المباراة قالوا إنه كان على وشك الدخول في غيبوبة، وقال: “وكان يمكن أن تكون هذه هي النهاية”.

وشدد الحكم الزامبي على أن “وضعه الصحي تفاقم في الشوط الثاني إلى مرحلة بدأ فيها مرة أخرى يسمع أصواتا غريبة”، مشيرا إلى أنه “في السيناريو العادي يُسمح بإخبار الحكم الرابع بمواصلة المباراة في حالة عدم القدرة على الاستمرار، لكنه لم يستطع، على حد تعبيره، فعل ذلك لأنه وصل لمرحلة لم يستطع فيها سماع أي شخص وأصبح جهاز الاتصال ساخنا جدا وأراد حتى التخلص منه”.

وأضاف سيكازوي أنه صُدم عندما علم من زميله أنه أنهى المباراة قبل الأوان لأنه كان يتواصل مع بعض الأشخاص الذين طلبوا منه إنهاء المباراة، “لا أعرف ما إذا كنت أتحدث مع نفسي، ولكن هناك شيئ واحدا أعرفه هو أن الزامبيين محظوظين لعودتي إلى وطني سالما”.

وأثار الحكم الزامبي، جاني سيكازوي، جدلا كبيرا خلال مواجهة المنتخبين التونسي والمالي، والتي انتهت لصالح مالي بهدف دون رد، لحساب الجولة الأولى من المجموعة السادسة من نهائيات كاس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون إلى غاية 6 فبراير.

وقرر سيكازوري إنهاء اللقاء قبل دقيقة على صافرة النهاية وذلك عند الدقيقة 89 من المباراة، دون إضافة أي وقت إضافي رغم التوقفات الكثيرة التي طبعة الجولة الثانية، حيث تمت العودة لتقنية “الفار” في أكثر من مناسبة فضلا عن الإعلان عن ركلتي جزاء، وتوقيف اللقاء في حدود الدقيقة 78 لمنح الفصة للاعبين لالتقاط أنفاسهم بسبب الحرارة المرتفعة.

كما تواصلت فضائح الحكم الزامبي عندما صفر نهاية اللقاء في الدقيقة 85، قبل أن يستدرك ويعيد اللاعبين لرقعة الميدان، غير أنه لم يمهلهم سوى 4 دقائق إضافية ونصف للإعلان على نهاية المواجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *