مجتمع

دراسة: الهواتف الذكية هي مصدر الخصام الأول بين الآباء وأطفالهم بالمغرب

أشارت دراسة حديثة إلى أن 91 في المائة من الآباء اعترفوا أن الهواتف الذكية مصدر الخصام الأول بينهم وبين أطفالهم، في حين أن 3 في المائة فقط من الآباء يعتمدون على برنامج الرقابة الأبوية لأجهزة أطفالهم.

الدراسة التي أنجزها فريق “كاسبرسكي” سنة 2021، كشفت أن الكثير من الآباء يستخفون بمدى تأثيرهم على عادات أطفالهم الرقمية، مشيرة إلى أن 61 في المائة من الآباء أكدوا أنهم لا يقدمون المثال الجيد الذي يجب الاحتذاء به فيما يتعلق باستخدام الأجهزة الرقمية.

وأوضحت الدراسة التي تم إنجازها بمناسبة اليوم العالمي للاستخدام الآمن للانترنيت الذي يصادق 8 فبراير من كل سنة، أن الأطفال الذين لا يستطيع آباؤهم الاستمتاع بوجبة عائلية دون استخدام هواتفهم الذكية يقضون 39 دقيقة إضافية خلال اليوم في استخدام أجهزتهم الإلكترونية.

وفي حالة ما إذا كان الآباء يجرون مكالمات هاتفية بصوت مرتفع في الأماكن العامة، فإن الأطفال حينها يقضون 53 دقيقة إضافية أمام أجهزتهم الذكية، تضيف نتائج الدراسة حول “العادات الرقمية في الحياة اليومية للأسرة، التي تتوفر “العمق” على نسخة منها.

وقالت الدراسة، إن 39 في المائة من الآباء الذين شملتهم الدراسة عبر العالم، يحصل أبناؤهم على أول هاتف ذكي في سن السابعة، كما أن 7 أطفال من أصل 10 يقضون ساعتين يوميا أمام الجهاز الذكي، في حين أن طفلين من أصل 10 يقضون أزيد من 5 ساعات.

هذه الأرقام، بحسب “كاسبرسكي” تنطبق على الأطفال المغاربة أيضا، حيث أفادت أن 87 في المائة من الأطفال المغاربة يتوفرون على ربط الإنترنت على أجهزتهم الذكية، كما يرى 83 في المائة من الآباء أن الترفيه والإبحار بين مواقع التواصل الاجتماعي يستحوذ على مساحة كبيرة جدا في حياة أطفالهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *