“الرسالة” تدعو “اليونيسيف” للتدخل العاجل لإنقاذ أطفال حلب
دعت جمعية الرسالة للتربية والتخييم المغربية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، إلى التدخل العاجل من أجل حماية أطفال حلب وإنقاذهم من المجازر التي ترتكبها قوات النظام السوري المدعومة من روسيا وإيران.
وشجبت الجمعية الطفولية المغربية “قتل أطفال سوريا عامة وأطفال حلب خاصة وتشريدهم وحرمانهم من حقهم في الرعاية والتعليم مثلهم مثل باقي أطفال العالم”، مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية المهتمة بقضايا الطفولة إلى دق ناقوس الخطر في سوريا.
واستنكرت “الرسالة” في بيان لها توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “سكوت المنتظم الدولي عن هذه الجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوري الأبي التواق إلى الانعتاق من الظلم والاستبداد”، واصفة ما يحدث في سوريا بأنها “إبادة جماعية تتعرض لها مدينة حلب من طرف هذه العصابة الإجرامية وأعوانها”.
ودعت الجمعية فروعها بمختلف المدن المغربية، إلى المشاركة في كل الأشكال التضامنية مع أطفال حلب والمبادرات الرامية لحمايتهم والتحسيس بقضاياهم العادلة، والتخفيف من معاناتهم، وتخصيص أنشطة تحسيسية من أجل التضامن معهم.
وشهدت مدن مغربية عدة مظاهرات تضامنية مع أهالي حلب، حيث خرج العشرات من النشطاء في الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان وأكادير ومدن أخرى، للتنديد بالمجازر التي ترتكبها قوات النظام السوري والروسي.
وأدى القصف الذي تشنه قوات الأسد وبوتين إلى سقوط المئات من الضحايا المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء في الأحياء المحاصرة من حلب، في مجازر مروعة وصفها متتبعون بأنها الأكثر بشاعة في التاريخ المعاصر.
