الحوادث المميتة لسيارات “بيكوب” الخاصة بنقل المزارعات تصل إلى قبة البرلمان

أثار حادث مصرع ثلاثة عمال فلاحيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، يوم الجمعة الماضي بالفقيه بن صالح، إثر انقلاب عربة من نوع “بيكوب” كانت تقلهم، (أثار) النقاش مجددا حول استمرار حوادث السير المميتة بسبب ظروف نقل العمال والعاملات في الضيعات الفلاحية.

وشهدت الأشهر الماضية عدة حوادث لسيارات “بيكوب” كانت تقل عمالا وعاملات في الضيعات الفلاحية، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، خاصة بجهة بني ملال خنيفرة، وجهة الرباط سلا القنيطرة.

وفي هذا الصدد، وجه المستشارن البرلمانيان خالد السطي ولبنى علوي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، سؤالين كتابيين في الموضوع إلى كل من وزير الداخلية ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات.

وبحسب السؤال الذي اطلعت عليه جريدة “العمق”، فإن الحادت الأخير بالفقيه بن صالح أعاد إلى الأذهان فواجع مماثلة وسلط الضوء من جديد على ظروف اشتغال العمال والعاملات في الضيعات الفلاحية، وعن مدى احترام التشريعات والقوانين المنظمة للشغل من طرف المشغلين.

وساءل المستشاران المذكوران وزيري الداخلية والإدماج الاقتصادي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزمان اتخاذها لتحسين ظروف عمل ونقل العمال والعاملات في الضيعات الفلاحية، والتدابير الممكن اتخاذها من أجل تخفيف وقع هاته الفواجع عن أسر الضحايا.