سياسة

منسق جبهة العمل الأمازيغي يهاجم الأعضاء المستقيلين ويتهمهم بـ”التدليس”

كشف محي الدين حجاج، المنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، “الأسباب الحقيقية” وراء استقالة أعضاء بالمكتب الوطني، حيث أكد أن “هؤلاء يجمعون بين المناورة وبين السخط لعدم نيلهم لمكاسب خلال فترة الانتخابات”.

وأكد حجاج في تصريح لجريدة “العمق”، أن خمسة من هؤلاء الأعضاء “أقصوا أنفسهم بأنفسهم، حيث لم يعودوا يحضرون اجتماعات المكتب الوطني منذ شهور”، مضيفا في هذا الصدد، أن “الحديث عن الإنفراد والإقصاء مردود عليهم باعتبار المكتب الوطني مكون من 19 عضوا تحضر غالبيتهم الاجتماعات”.

وزاد قائلا: “نتداول في كل القرارات بطريقة ديمقراطية، وكما تقول القاعدة (من غاب، غاب حقه في التقرير)”، مشيرا إلى ما أسماه بـ”أسلوب التدليس في البلاغ من قبيل إقحام اسم الأخ مصطفى أوموش دون استشارته”.

واعتبر منسق جبهة العمل الأمازيغي، أن الأعضاء المستقيلين، “وجدوا أنفسهم خارج المعادلة فأرادوا لعب دور الأبطال، و هنا أستثني الأخ أوموش لأنه أقحم اسمه في البلاغ فقط”، مشيرة إلى أنه “تم التدليس في البلاغ بالقول إن الحسين اوبلا منسق لجهة الدار البيضاء، في حين أن المنسق هو الأخ لحسن أوباس”.

من جهة أخرى، قال حجاج، إن “هذا البلاغ خرج في هذا الوقت بالذات لسببين، الأول بسبب النجاح الكبير الذي عرفته الندوة التي نظمتها الجبهة وحزب الأحرار قبل أسبوع وثانيا خرج أياما قبل المؤتمر الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار”.

إقرأ أيضا: أعضاء جبهة العمل الأمازيغي ونواب المنسق الوطني يقدمون استقالة جماعية 

وأضاف أن “الربط بين الحدثين يوضح بجلاء سبب خروج الرسالة والغاية منها، حتى أن من ابتعد عن الجبهة لأكثر من ستة أشهر استفاق فجأة وبدون سابق إنذار ليقول أن الجبهة في خطر”.

وأبرز محي الدين حجاج، المنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، أن “الجبهة تشتغل من أجل مشروعها، وليست هذه الضربة الأولى التي نتلقاها، لكن سيكون مصيرها كسابقيها، و الرد يكون في الميدان لا بالبلاغات والبكائيات”.

وسجل ضمن تصريحه للمق، أن “العربي مكافح الذي وقع الرسالة، نحن في الجبهة لا نعرفه إلا من خلال بطاقته الوطنية، حيث لم يحضر أي اجتماع للمكتب الوطني منذ تأسيس الجبهة إلى اليوم، سواء حضوريا أو عن بعد”.

يشار إلى أن أعضاء بالمكتب الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، ونواب المنسق الوطني، أعلنوا عن تقديم استقالة جماعية من المكتب الوطني، “إعمالا لمقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي”.

وحسب بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن هذه الاستقالة تأتي لأسباب سياسية وتنظيمية، من بينها “استمرار شلل هياكل الجبهة وعلى راسها المكتب الوطني والمجلس الفدرالي، هذا الأخير الذي تمت الممانعة ومواصلة البلوكاج للحيلولة دون انعقاده لمدة سنة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *