مغاربة العالم

طلبة مغاربة يروون معاناتهم على الحدود مع سلوفاكيا ويناشدون السلطات التدخل

ناشد الطلبة المغاربة العالقين بمدينة “أجهورود” على الحدود مع سلوفاكيا السلطات المغربية التدخل من أجل إيجاد حل لمشكلتهم.

وقال الطالب م. أمين، في تصريح للعمق، إنهم وصلوا مدينة “أجهورود” الحدودية حوالي الساعة الرابعة وخمسة عشرة دقيقة صباحا بالتوقيت المغربي، والى حدود كتابة هذه الأسطر لم يغادروا المدينة بسبب الاكتظاظ الكبير.

وأشار الطالب المغربي م. أمين،، أنه من أجل نقل المسافرين عبر الحافلات، قامت السلطات المحلية بتوزيع المسافرين إلى طابورين، الأول خاص بالأوكرانيين والثاني لغيرهم من الجنسيات.

وحسب نفس المصدر، فإن السلطات المشرفة على عملية العبور اعمد على إعطاء الأولوية للأوكرانيين، فيما بقي المغاربة وباقي الجنسيات في الانتظار طوال ساعات، مضيفا في حديثه للعمق، أن هناك حالات انتظرت لنقلها عبر الحافلات لأزيد من يومين.

وأشار أمين إلى أن السلطات لم توفر سوى ثلاثة حافلات لنقل المسافرين، مما يحكم ببطء العملية ويزيد من المعاناة، لافتا كذلك إلى أن المشرفين على تنظيم نقل المسافرين وعدوهم بتوزيع وجبات غذائية.

وأشار إلى أن معاناتهم قد تزداد في ظل أزمة النقل الشديدة والمعاناة التمييزية المعتمدة، وعدم الالتزام بكل الوعود التي تقدم لهم، مضيفا أنه بالرغم من أن المسافة التي تفصلهم عن سلوفاكيا لا تزيد عن 5 كلم، إلا أن السلطات منعتهم من التنقل مشيا على الأقدام.

وأوضح م. أمين أنه يوجد عشرات من المغاربة عالقين في تلك المدينة الحدودية. وردا على سؤال لجريدة “العمق”، عن تواصلهم مع سفارة المغرب هناك، قال م. أمين إنهم ابلغوا السفارة بوضعيتهم.

وكان مصدر حكومي قد أكد لـ”العمق”، أن 181 مغربيا تمكنوا من مغادرة أوكرانيا عبر البوابات الحدودية البرية، في يوم واحد، فبحسب المصدر ذاته، فإن 93 مواطنا مغربيا غادروا عبر 3 بوابات حدودية برية بين أوكرانيا ورومانيا.

فيما غادر 70 مغربيا، أوكرانيا برا عبر بولونيا، و17 آخرين غادروا الأراضي الأوكرانية عبر سلوفاكيا، بينما عبر الحدود بين أوكرانيا وهنغاريا، فغادر مواطن مغربي واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *