أخبار الساعة

كيف يمكن للمرأة أن تعرف أنها لا تعاني من مشكلات بالخصوبة؟

الخصوبة

تقلق كثير من النساء على مستوى الخصوبة لديه وعلى قدرتهن على الإنجاب. ويتعز قلقهن ذلك في غياب فهم سليم في ظل التفسيرات المتداولة بين النساء بعيدا عن التأطير الطبي والمعرفة العلمية.

وتحرص العديد من النساء، سواء قبل الزواج او السنة الأولى منه، على معرفة مدى جاهزيتهن للحمل وقدرتهن عليه، خاصة وأن مستقبل الزواج في كثير من الثقافات يرتبط بوجود الأبناء. وهذا ما يجعل الجواب عن سؤال: كيف يمكن للمرأة أن تعرف أنها لا تعاني من مشكلات بالخصوبة؟ أمرا مهما.

وحسب الجزيرة نت، هناك مجموعة من العلامات التي تطمئن النساء بصورة أولية ولا تستدعي زيارة الطبيب، أما إن كانت المرأة تعاني من غياب تلك العلامات، فربما عليها مناقشة مخاوفها مع الطبيب.

وحسب نفس النمصدر، ينبغي أولا الإشارة إلى أن أعلى مستويات الخصوبة تكون في سن العشرينات لدى المرأة، تقل تدريجيا في الثلاثينات، والأربعينات، لكن الكثير من الناس لا يدركن مدى انخفاض خصوبة الإناث مع تقدم العمر، وقد يبالغن في تقدير فرص في الحمل في سن 40 أو 44، حيث يشير الأطباء إلى أنه يكمن الحمل بصورة طبيعية حتى منتصف الأربعينات تحت الإشراف الطبي، من دون اللجوء إلى التلقيح الصناعي.

علامات الخصوبة عند النساء

انتظام الدورة الشهرية

مدة الدورة الشهرية المنتظمة هي 28 يوما، ومدة الحيض الطبيعية من 3-7 أيام. ويعد اضطراب الدورة الشهرية عرض أساسي لمشكلات في التبويض، خاصة إذا كانت مدتها تتجاوز 35 يومًا أو أكثر، أو قصيرة جدا، أو أقل من 21 يومًا أو غير المنتظمة التي قد لا تحدث شهريا. وكذلك إذا توقفت الدورة الشهرية فجأة لمدة تزيد عن 90 يومًا، أو أصبحت مواعيدها أكثر عشوائية.

علامات الحيض الطبيعي

الحيض هو مدة نزول الدم شهريا وهي المدة المذكور سابقا 3-7 أيام، وهي المدة الآمنة التي تعني أن المرأة قد لا تعاني من مشكلات في الخصوبة.

ولكن إذا استمر نزول الدم لأكثر من سبعة أيام أو كان غزيرا جدا أكثر من المعتاد مما يبدو وكأنه نزيف، أو نزول الدم بين الدورات الشهرية دون ميعاده، فإن تلك العلامات تشير إلى مشكلة ما في التبويض أو إشارة إلى مشكلات صحية أخرى.

وتعاني كثير من السيدات من بعض الآلام أثناء فترة الدورة الشهرية، ولكن إذا شعرت بآلام شديدة للغاية في أثناء أيام الحيض أو أصيبت بحمى مفاجئة، أو شعرت بالإعياء الشديد فهذه العلامات تستوجب استشارة الطبيب.

تغير في مخاط عنق الرحم

عندما لا تكون المرأة  في فترة الإباضة، قد تبدو إفرازات عنق الرحم لزجة أو تكون قليلة جدًا، ولكن مع اقتراب موعد الإباضة، يبدأ الجسم في إنتاج المزيد من هرمون الاستروجين حيث تنضج البويضة التي ستحدث الإباضة في المبيض. يؤدي هذا إلى أن يصبح مخاط عنق الرحم واضحًا ومطاطيًا، على غرار بياض البيض.

ويؤدي التغيير في الإفرازات إلى خلق بيئة أكثر حساسية لوصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، لذا راقبي أي تغيرات ملحوظة كعلامة محتملة على الخصوبة.

زيادة حاسة الشم

قد يبدو الأمر غريبا، ولكن بحسب موقع “ذا بامب” The Bump فإن زيادة حاسة الشم علامة على اقتراب موعد الإباضة. وقد يكون هذا في الواقع علامة على ذروة الخصوبة.

وجدت إحدى الدراسات أن حاسة الشم لدى النساء تزداد حدة مع اقترابها من الإباضة، وتصبح حساسة بشكل خاص لرائحة المسك والفيرومونات الذكرية، مثل الأندروستيرون.

آلام أسفل البطن

يمكن أن تصبح آلام أسفل البطن علامة على الخصوبة المعروفة باسم ألم التبويض. تصف بعض النساء الشعور بتقلص حاد في الحوض يمكن أن يستمر من بضع دقائق إلى عدة ساعات في منتصف الدورة الشهرية، ويمكن أن يكون إشارة إلى حدوث الإباضة.

وهذه العلامات ليست متماثلة لدى جميع النساء، ولكن قد تشير إلى زيادة الخصوبة بطريقة ما.

علامات الثدي

تقول دكتورة تيميكا زور، أخصائية الغدد الصماء التناسلية والعقم، مع اقتراب موعد الحيض، تعاني بعض النساء من ثقل وصلابة نوعا ما في الثدي، وأحيانا بعض الآلام، هذا بسبب زيادة هرمون البروجسترون، الذي ينتجه الجسم بعد الإباضة مباشرة.

وفي حين أن الثدي المؤلم لا يمكن أن يتنبأ بموعد الإباضة، فإنه قد يرشدك إلى حقيقة حدوث الإباضة في الشهر السابق، والتي يمكن أن تكون علامة مطمئنة على الخصوبة.

اختبار الخصوبة المنزلي

يمكن أن يتوقع هذا الاختبار موعد الإباضة في غضون الـ 36 ساعة القادمة. وأفضل الأوقات لممارسة العلاقة الزوجية هي يوم تدفق الهرمون اللوتيني واليومين التاليين. يجرى الاختبار المنزلي عادة صباحا ما بين اليوم الحادي عشر إلى اليوم الخامس عشر من بداية الحيض.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *