أخبار الساعة

بمعدل 203 سنتيمترات .. أسرة أمريكية تحطم الرقم القياسي لأطول عائلة في العالم

سجلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية رقمًا جديدًا لعائلة أميركية مكونة من 5 أفراد في ولاية مينيسوتا، والتي أصبحت أطول عائلة في العالم حاليًا.

وبحسب الموسوعة، فإن عائلة تراب مكونة من 5 أفراد هم: سكوت وكريسي وسافانا ومولي وآدم، ويعد الأخير الأطول إذ يبلغ 221.17 سم، في حين تعد الأم كريسي الأقصر 191.2 سم.

ويبلغ متوسط طول العائلة 203.29 سم (6 أقدام و8.03 بوصات) حيث يساوي مجموع أطوال أفراد العائلة طول نصف ملعب للتنس الأرضي.

وبفضل تلك الأطوال، مارس الأبناء الثلاثة الرياضة، حيث حرص المدربون على استغلال أطوالهم في لعبتي كرة السلة والطائرة.

وترى العائلة أن تسجيل أسمائهم في موسوعة عالمية، بحجم غينيس، يُعد تعويضًا عن الآثار السلبية التي تُلقى عليهم بسبب طول القامة.

وقالت الابنة سافانا لموقع غينيس “أصدقاؤنا وعائلتنا فخورون بنا ويحبون التفاخر بنا، قائلين إنهم يعرفون صاحب الرقم القياسي العالمي”.

وأضاف شقيقها “إن القدرة على مقابلة أشخاص جدد عندما يأتون ويسألونني أسئلة حول طولي لهو أكثر شيء أحبه”.

أما الأب فكان يرى شيئًا آخر أكثر إيجابية، حيث قال “طولي مفيد للأعمال المنزلية.. فأنا لست بحاجة إلى سلم على الإطلاق”.

واختتمت سافانا حديثها، بالقول “هناك متعة وحرية في احتضان من أنت.. أظهر ما أنت عليه فلا يوجد أحد مثلك، لأنك رائع”.

غينيس للأرقام القياسية

تعرف غينيس للأرقام القياسية – سابقاً موسوعة غينيس للأرقام القياسية – نفسها بأنها المرجعية الرسمية لتقييم وتسجيل الأرقام القياسية العالمية. وقد بدأت كفكرة لعمل كتاب يحتوي على حقائق مرجعية لحل الخلافات الجدلية في التجمعات.

وحسب موقع غينيس الرسمي، بدأت فكرة غينيس للأرقام القياسية في بداية خمسينات القرن الماضي حيث حضر السير هيو بيفر (1890-1967) المدير التنفيذي لمصنع الجعة “غينيس” حفل رماية وصيد في مقاطعة ويكسفورد. وخلال الحفل، حصل نقاش جدلي بين السير هيو ومستضيفيه حول أسرع طائر في قارة أوروبا ولم يصل هذا النقاش إلى جواب نهائي من اي كتاب مرجعي للتأكد من الاجابة.

وفي عام 1954، عندما تذكر السير هيو الجدل الذي حدث، راودته فكرة إطلاق إعلان لغينيس يقوم على حل النقاشات الجدلية التي تحدث في الحانات وقد دعا التوأم نوريس ماكوايتر (1925-2004) وأخيه روس ماكوايتر (1925-1975) – الباحثان والمهتمان بجمع الحقائق والقاطنين في شارع (فليت ستريت) – وطلب منهما تجميع كتاب يشمل كافة أنواع المعلومات والأرقام .

وتم تأسيس شركة “غينيس سوبرلتيفز” في 30 من شهر نوفمبر من ذلك العام. أما المكتب فقد كان عبارة عن غرفتين في صالة للألعاب الرياضية في الطابق العلوي من منزل لودجيت في الوحدة رقم 107 من شارع (فليت ستريت).

وبعد عملية البحث الأولية، بدأ مشروع العمل على صياغة كتاب غينيس للأرقام القياسية والذي استغرق حولي 13 أسبوعاً ونصف الأسبوع (90 ساعة من العمل خلال الأسبوع الواحد) بما فيها الإجازات الاسبوعية والأعياد الوطنية. وخلال ذلك الوقت لم يكن الأخوين ماكوايتر يعلمان بأن الكتاب سيحقق هذا النجاح الهائل الذي نشهده اليوم والثقة التي حظيت بها هذه العلامة التجارية حتى يومنا الحاضر.

وتتسلم غينيس للأرقام القياسية ما  يقارب 47 ّألف طلبات لتسجيل الارقام القياسية من حوالي 178 بلد سنويا، وتوافق على 5500 رقم قياسي جديد سنويا.

وحقّق كتاب “غينيس للأرقام القياسية” رقمًا قياسيًا لبيعه ما يزيد عن مئة مليون نسخة في 200 دولة، و40 لغة مختلفة. والجدير ذكره أنّ الكتاب المسجّل تحت الاسم التجاري Guinness World Records TM هو الأكثر مبيعًا على الإطلاق بين الكتب التي تحفظها حقوق الطبع والنّشر، حسب ويكيبيديا.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *