مجتمع

مناهضو التطبيع بالمغرب يعلنون الجمعة المقبلة “يوم غضب” ويتظاهرون أمام البرلمان دعما للأقصى

قررت هيئات مناهضة للتطبيع ومناصرة للقضية الفلسطينية بالمغرب، جعل يوم الجمعة الأخير من رمضان “يوم غضب”، داعية إلى التظاهر أمام مبنى البرلمان مباشرة بعد صلاة الجمعة دعما للمسجد الأقصى وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلي بحق المقدسيين.

ودعت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” التي تضم عددا من الهيئات، المغاربة إلى إحياء يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخيرة من رمضان، عبر التظاهر بكثافة أمام مبنى البرلمان على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال.

وطالبت المجموعة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بضرورة الإسراع بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وقطع كل العلاقات “مع من يسعون لهدم أولى قبلة المسلمين لبناء الهيكل المزعوم”، معبرة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع كفاح الشعب الفلسطيني.

وأدان البلاغ “تدنيس المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، والاعتداء على المصلين وإهانة المتعبدات والمتعبدين داخل مقصورات مسرى رسولنا الكريم ومنع الدخول إلى كنيسة القيامة”.

كما استنكر “المجازر الصهيونية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني”، مدينا  “الصمت والتواطؤ مع الصهاينة والقتلة المحتلين والصوت المبحوح في مواجهة هذه الغطرسة الصهيونية غير المسبوقة”.

من جانبها، أعلنت “المبادرة المغربية للدعم والنصرة” عن مشاركتها في الوقفة المذكورة، داعية إلى جعل يوم الجمعة الأخير في رمضان محطة لـ”الغضب من أجل الأقصى ورفضا للتطبيع” وفق تعبيرها.

وأدانت المبادرة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “الجرائم والأعمال الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، والممارسات العنصرية وانتهاك المقدسات الإسلامية في القدس وفي مقدمتها الأقصى المبارك”.

وشدد المصدر ذاته على دعمه لـ”صمود المقدسيين في وجه الاحتلال الصهيوني”، فيما عبرت المبادرة عن تأكيدها لـ”موقف المغاربة الرافض لكل أشكال التطبيع والهرولة التي ينهجها المسؤولون ببلادنا”.

والجمعة المنصرمة، شهدت المدن المغربية، تنظيم أزيد من 40 وقفة احتجاجية تنديدا بما يتعرض له المجسد الأقصى من اقتحامات واعتداءات يومية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين، في مظاهرات دعت إليها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *